أجلت، اليوم الإثنين، محكمة الوادي النطق بالحكم إلى يوم الإثنين القادم في حق ثمانية نشطاء متابعين بعدة جنح منذ أشهر. وقد التمست النيابة الحبس 10 سنوات نافذة بحق الناشط أيوب عزاوي المودع رهن الحبس المؤقت منذ 13 ماي الماضي في قضية أولى بعد توقيفه من طرف عناصر الأمن وتوجيه إليه جنح بإهانة رئيس الجمهورية، ووضع منشورات على شبكة التواصل الاجتماعي من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية. كما التمست النيابة أيضا بحق الناشط ذاته في قضية ثانية الحبس 5 سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم رفقة زملائه النشطاء وهم فطحيزة التجاني شعيب، حمزة صحراوي، أحمد حدد، فوزي نيد، أحميم المجاهد، وعلي بكيشة حيث تمت متابعة جميع هؤلاء بجنح متابعين بجنحة المساس بسلامة ووحدة الوطن، وجنحة وضع منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، وجنحة التحريض على التجمهر غير المسلح. وباستثناء أيوب عزاوي الموجود في السجن، فإن بقية النشطاء متابعين خارج السجن لاستفادتهم بالإفراج المؤقت منهم ثلاثة نشطاء كانوا قد اعتقلوا في فترة الانتخابات الرئاسية لمدة 21 يوما قبل أن يستفيدوا بالإفراج بقرار من رئيس الجمهورية وهم فوزي النيد، فطحيزة التجاني شعيب، وعلي بكيشة.