أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، اليوم السبت، عن إعادة افتتاح ممارسة نشاط الصيد البري، بعد عدة سنوات من الغلق، وهذا خلال حفل أقيم بهذه المناسبة بمقر الوزارة بحضور أعضاء الفدرالية الوطنية للصيادين. ويأتي هذا القرار استجابة لرغبة كل الصيادين و تأكيدا لتشجيع السلطات العمومية للبلاد لهذا النشاط الذي يهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي في مختلف جوانبه. وحسب بيان للوزارة نشرته على موقعها الرسمي في "الفايسبوك"فإن هذا الإجراء، سيساهم في ترقية مختلف النشاطات ذات الطابع الجمعوي والرياضي والترفيهي وإضفاء دينامكية عليها على المستوى المحلي، ناهيك عن الحفاظ على التوازن الإيكولوجي عن طريق التسيير العقلاني للثروة الحيوانية. للإشارة فإن نشاط الصيد البري يخضع لأحكام تشريعية وتنظيمية سارية المفعول تحدد قواعد ممارسته كتحديد شروط الصيد والصيادين، المحافظة وترقية التراث الحيواني وتنميته. للتذكير فإن قطاع الفلاحة والتنمية الريفية، عبر المديرية العامة للغابات، مكلف بتسيير هذا النشاط وكذا تنظيم دورات تكوينية التي تتضمن حصص نظرية وأخرى تطبيقية.