تجمع، اليوم الأربعاء، المئات من المواطنين من منكوبي حي الخربة بميلة، المتضررين من زلزال 7 أوت الماضي، أمام مقر الولاية للمطالبة بتعحيل التكفل بهم، في إطار الحلول المقترحة من قبل السلطات . وأبدى المحتجون امتعاضا شديدا مما اعتبروه، تماطلا قي التكفل بهم خلافا لما وعد به وزيرا الداخلية والسكن لدى نزولهما إلى الولاية، حيث وعدا بإيواء المتضررين في آجال أقصاها عشرون يوما. وقال البعض أن المدة فاقت الخمسين يوما من دون أن تنفذ الحلول المقترحة. وأكد والي ميلة في بيان نشرته خلية الاتصال للولاية، أن السلطات على قدم و ساق وتسابق الزمن من أجل التكفل نهائيا بالمنكوبين وإسكانهم في فرضوة، التي توشك أشغال التهيئة والربط على نهايتها. داعيا المتضررين من خلال ممثلين عنهم إلى ضرورة الصبر لبعض الوقت. كما كشف عن القطع الأرضية التي ستحتضن مشروع تخصيصات سكنية للراغبين في ذلك. وأكد أن الدراسة بموقع زغاية انتهت وهو الموقع الذي سيحتضن أكثر من 650 قطعة، بينما ستنتهي الدراسة بموقع مسلة وملرشو في 11أكتوبر القادم. وإلى غاية اليوم لا زال المنكوبون يقيمون داخل الخيم وسط ظروف صعبة وتخوف كبير من الأمطار الرعدية التي قد تغمر الخيم كما حدث خلال التساقطات الأخيرة.