أكد الوزير الأول "عبد العزيز جراد" اليوم من باتنة أن الأولياء مطالبون بحماية أبنائهم تزامنا مع عودتهم إلى الدراسة مع إلزامية احترام كل التدابير الوقائية موجها تحية خاصة للأساتذة والأطقم التربوية. شرع صباح اليوم الوزير الأول في زيارة عمل وتفقد لمشاريع ذات طابع اقتصادي واجتماعي بولاية باتنة رفقة وفد وزاري لعدد من القطاعات، وأشرف "عبد العزيز جراد" على إعطاء إشارة انطلاق الدخول المدرسي بالمدرسة الابتدائية "عبد الرحمان الأخضري" بوسط المدينة وهي المدرسة التي تتلمذ بها في فترة طفولته وقد اختار أن يكون الدرس المقدم في القسم الذي كان يدرس فيه حيث عادت بالوزير ذكريات الولاية التي تربى فيها، كما كان له حديث مع طاقم المدرسة ومدير قطاع التربية . المحطة الثانية كانت مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا حيث أعطى إشارة الدخول المدرسي لذوي الاحتياجات الخاصة، لينتقل بعدها الوزير الأول إلى مقبرة الشهداء بطريق تازولت أين ترحم على أرواح الشهداء، ووعد الوزير خلال إشرافه على تسمية المركز الجهوي لمكافحة السرطان باسم الطبيب المعروف بباتنة سنوات السبعينات والثمانينات" حمديكن بلقاسم" بالتزام الدولة التكفل بانشغالات العاملين بقطاع الصحة من العامل البسيط إلى البروفيسور، ملحا على ضرورة التزام كل المواطنين مع الدخول الاجتماعي من خلال حماية أطفالهم وأسرهم، ما قد يساهم في استمرار الوعي الجماعي الذي أظهرناه منذ شهور بحسب قول الوزير الذي طالب بوجوب تكريسه في كل الميادين، معتبرا ثنائية هذا الوعي مع الإمكانات التي وفرتها الدولة عاملا مهما مكن الجزائريين من المحافظة على مستوى معقول من الإصابات رغم النقائص والمشاكل المتراكمة في القطاع الصحي. وكانت آخر نقطة في البرنامج الصباحي هي تدشينه لمصنع مصفاة الزيوت المكررة بالمنطقة الصناعية بحي كشيدة وهي النقطة التي أبرز فيها الوزير الأول على أن الاستثمار في الصناعة التحويلية هو من برنامج الرئيس "عبد المجيد تبون " وقال في هذا الشأن أن الدولة ستوفر وتعطي كل الإمكانيات والتسهيلات لكل المستثمرين في هذا الجانب مشيرا أنه ستكون تصفية للوضعية الماضية للاستثمار التي وصفها بالكارثية، ما يستدعي في الوقت ذاته مساعدة المستثمرين الحقيقيين مضيفا أن هناك مرسوم تنفيذي سيصدر في الأيام القادمة حول تنظيم المناطق الصناعية بطريقة شفافة مختتما خرجاته للمؤسسات في الفترة الأولى بتسليمه بمقر الولاية مفاتيح 15 حافلة للنقل المدرسي لفائدة البلديات، وكذا توزيع صكوك لفائدة 15 مستفيدا في إطار القرض المصغر.