دخل موظفو وعمال مركز التكوين المهني والتمهين ببلدية " الشارف " غرب الولاية في إضراب مفتوح مع وقفة احتجاجية أمام المركز، مطالبين برحيل المدير الذي عمل على رأس المركز طيلة 15 عاما وأن العديد من المطالب والانشغالات ظلت ترفع وكانت وقفات احتجاجية من قبل لم تأت بثمارها فيما عبّر مدير المركز عن عدم توانيه في العمل والتنسيق مع الفرع النقابي وأن كل المشاكل تحل بالتدريج كما تم الاتفاق عليه شهر سبتمبر المنصرم بحضور المدير الولائي . وباشر موظفو وإداريو وعمال مركز التكوين المهني والتمهين "الشهيد باقي عبد القادر" إضرابهم المفتوح مع وقفات احتجاجية عند مدخل المركز رافعين لافتات كتب عليها "15 سنة بركات" مطالبين برحيل المدير كمطلب أساسي لحل مشاكلهم التي جمعوها في بيانهم الذي استلمت "الخبر" نسخة منه ويضم 19 انشغالا يقول المحتجون ظلت مرفوعة من طرفهم لكن دون جدوى ولعل في مقدمتها التضييق على الموظفين والمساس بكرامتهم وعدم التسريع في تعيين العون المحاسب من أجل حل كل المشاكل المالية بما فيها الرواتب والمستحقات ، مع عدم حماية الموظفين ماديا ومعنويا خاصة في حوادث الشغل ، وكذا دفع المستحقات المالية في العمليات خارج الميزانية. ويضاف إلى ذلك تكديس تجهيز المكتبة والنادي حتى وصل إلى حالة الإتلاف ولم يستفد منه عمال المركز، والاستحواذ على شبكة الأنترنيت داخل مكتب المدير وحرمان باقي المكاتب وحتى المتربصين من استغلالها، وسط استياء كبير منهم، وعدم ترقية العمال والموظفين على غرار باقي زملائهم في المراكز، وعدم الاستفادة من التجهيزات لبعض الورشات كورشة التلحيم، ومشكل ندرة الماء داخل المركز وتعطل غرفة التبريد وغيرها من انشغالات رفعها المحتجون مطالبين برحيل المدير بعد أن استنفذوا كل وسائل الحوار آخرها كانت جلسة بحضور المدير الولائي تم الاتفاق فيها على أرضية عمل، لكنها لم تتجسد على أرض الواقع. وفي رد المدير وموقفه من الإضراب أكد بأنه لم يدخر أي جهد في العمل على مستوى المركز وأن كل المشاكل تم الاتفاق عليها بحضور المدير الولائي وستحل بالتدريج ، وأنه ظل يعمل بالتنسيق مع الفرع النقابي ويعمل مع الجميع في إطار مشروع المؤسسة وأن الإضراب لا داعي له في ظل هذه الظروف .