دعت الحركة الدولية من أجل المصالحة "ايفور" رئيس الولاياتالمتحدة المنتخب جو بايدن إلى إلغاء إعلان دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية والعمل على دعم مبادئ القانون الدولي كأساس لتسوية النزاعات الدولية. وذكرت الحركة في بيان، نقلته وكالة الأنباء الصحراوية اليوم الثلاثاء، أن هذا الإعلان قد لاقى ردود فعل دولية مشجعة حيث أجمعت العديد من الدول والهيئات على الشجب والرفض لهذه الخطوة. ودعا البيان باقي البلدان الأعضاء في الأممالمتحدة إلى "العمل بشكل جماعي لإظهار التزامها بالامتثال للقانون الدولي وأن تكون مسؤولة عن تنفيذ الحقوق الأساسية". وطالبت الحركة من الجمعية العامة للأمم المتحدة بعقد "جلسة طارئة استثنائية لاتخاذ قرار آخر تأكيدا على أسبقية القانون الدولي ضد إعلان ترامب الذي هو مثال آخر على العمل الأحادي الجانب الذي يتجاهل القانون الدولي"، مثل قراره السابق اعتبار القدسالمحتلة "عاصمة للكيان الصهيوني". من جانب آخر، دعت الحركة من جديد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى تعيين مبعوث شخصي جديد للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية "بشكل فوري"، خلفاً لهورست كوهلر " لدفع عملية السلام نحو الحل النهائي، وعدم ترك الباب مفتوحًا لنوع التطورات السلبية التي شهدناها الشهر الماضي". وذكر بيان الحركة الدولية من أجل المصالحة أن الأممالمتحدة والمجتمع الدولي قد "قطعوا وعدا في العام 1991، للشعب الصحراوي بتنظيم استفتاء لتقرير مصيره بحرية ونزاهة، إلا أنه وبعد 30 عامًا، لم يتحقق هذا الوعد". وفي هذا السياق، استحضرت الحركة الدولية من أجل المصالحة نداءات سابقة لمنظمات صحراوية دقت ناقوس الخطر بشأن عواقب التقاعس المستمر عن تنظيم الاستفتاء الذي أدى إلى "فقدان الأمل والثقة في المجتمع الدولي والأممالمتحدة".