تبنت النقابة الوطنية المستقلة للأعوان الطبيين، في التخدير والإنعاش للصحة العمومية، الدخول في حركة احتجاجية وطنية، يوم غد الاثنين، لما اعتبرته نهج "سياسة اللامبالاة "، و"عدم احترام" نتائج المفاوضات التي جرت في 3 مارس من مطلع السنة الجارية ، مع مصالح وزارة الصحة، وظهور أي مؤشرات مطمئنة . أكد الأمين العام لنقابة أعوان التخدير والإنعاش أمين بن دالي ل "الخبر"، أنهم اجبروا على اتخاذ مثلا هذا القرار، وحسبه أنهم أعطوا فرصة ووقتا كافيا لأجل تحقيق أرضية مطالبهم، خصوصا ما تعلق بمراجعة القانوني الأساسي 235 /11، وفتح معهد وطني للتخدير والإنعاش، وإعادة تقييم شهادة المخدرين، مع ضمان تكوين أكاديمي مؤهل، ومطلب الحماية القانونية للاعنان، والتي أصبح فيها هؤلاء عرضة للمتابعات القانونية والقضائية، بسبب إن صح القول التضارب في القانون، حول مسألة الترخيص مرة لأعوان التخدير والإنعاش التشخيص والوصف الطبي، ومرة أخرى منعهم من ذلك، بالإضافة إلى مطلبهم في الاستفادة من الترقيات وتحسين التصنيف، وأنهم وأمام عدم ظهور أي بوادر ومؤشرات، بالرغم من اعتقادهم في "التغيير الجديد " على مستوى الوصاية، إلا أنهم اقتنعوا بأن لا شيء يمكن أن يتغير، وأن الأمور تسير بالطرح والنهج المعتاد"، و"لا وجود لنية فاعلة " في تجسيد وتحقيق أرضية مطالبهم. وهم من هذا المنطلق والقناعة، ليس أمامهم سوى التعبير عن موقفهم الرافض لمثل هذا "التماطل واللاجدية " في الموقف الرسمي، وأنهم "سيصعدون " ما لم تستجب الوصاية لمطالبهم ، و تبدي نيتها في ذلك. وفي نفس السياق، استنكر أعوان عاملون بقطاع الصحة في البليدة، عن التأخر في صب منحة "كوفيد 19" في شطرها الثالث لغاية الساعة، كما أعربوا عن مخاوفهم من أيضا من عدم صب منحة المردودية في الآجال، في وقت فاتورة ضحايا كوفيد 19، أصبحت ثقيلة بالولاية، وفي المقابل هم لم يتخلفوا وتجندوا منذ اليوم الأول في مجابهة والتكفل بالحالات المرضية.