هددت النقابة الوطنية المستقلة للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية، في بيان لها، تحوز “الشروق” نسخة منه، باللجوء إلى الاحتجاج والإضراب في حالة عدم الاستجابة للائحة المطالب المرفوعة، من قبل الوصاية، وجاء هذا القرار خلال اجتماع المجلس الوطني للنقابة في دورته العادية المنعقدة يوم 28 جانفي المنقضي بالبليدة، أين تطرق المجلس إلى كل الظروف والمشاكل والتحديات التي يمر بها عمال السلك عموما. ورفض في هذا الصدد، بيان المجلس الوطني للنقابة الوطنية المستقلة للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية، القانون الأساسي بصيغته الحالية واعتباره مجحفا في حق الأعوان الطبيين للتخدير والإنعاش للصحة العمومية، كما طالب البيان بتحديد المهام بدقة وبشكل جد مفصل، خاصة تلك الموكلة للعون الطبي في التخدير والإنعاش للصحة العمومية عند غياب الممارس الطبي المتخصص في التخدير والإنعاش. كما دعا البيان إلى ضرورة إشراك النقابة في صياغة القانون الأساسي ومدونة المهام باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية في الجزائر، مطالبين في نفس الوقت بتوفير الحماية القانونية الحقيقية لعمال السلك ككل وبضرورة إصدار بصفة مستعجلة، رخصة استثنائية من أجل الترقية في الرتب المستحدثة والتعويض المادي بأثر رجعي. وطالبت النقابة بإعادة الاعتبار لشهادة عون طبي في التخدير والإنعاش “شهادة دولة” وتصنيفها مع الشهادة المستحدثة، بالإضافة إلى مطلب إعادة النظر في نظام التكوين الحالي واعتماد نظام “باك+5” وإنشاء المعهد العالي الوطني للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش، ودعا البيان إلى إنشاء المجلس الوطني لأخلاقيات المهنة للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية.