أعطى والي المدية جهيد موس، اليوم الأربعاء، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي فاروق بورقعة، إشارة الوضع حيز الخدمة لتزويد 1881 عائلة متوزعة على أربع فرق ريفية بمجموع 9400 نسمة تشمل السخايرية، أهل الشعبة، المرابطين وسوق الأربعاء ببلدية بني سليمان، و 577 عائلة أخرى بفرقتي بوشعبة والزنقر بمجموع 1400 نسمة، في إقليم بلدية أولاد أبراهيم شرقي الولاية. العمليتان أضفتا حالة من الغبطة على قرويي تلك المداشر بعد انتظار عمر سنينا طويلة مع المعاناة في توفير الدفء لعائلاتهم فصل الشتاء كون تلك المداشر خاصة الواقعة ببلدية أولاد أبراهيم تعتبر من أبرد مناطق الولاية، جراء تساقط الثلوج ووقوعها بمنحدرات جبلية تتحول إلى شبه متجمدة على مر أشهر الشتاء وبداية الربيع من كل سنة. و اعتبر الوالي في تصريح له العمليتين اللتين قاربت تكلفتهما الخمسين مليار سنتيم وبمعدل تراوح بين 16 و24 مليون سنتيم كتكلفة لربط كل بيت تتمة لخارطة الطريق التي رسمت كإحدى أولويات التكفل بمناطق الظل ورفع الغبن عن أهاليها في انتظار باقي البرنامج الذي سيشهد المضي قدما في تحقيقه بعد ربط سبع بلديات في إطار البرنامج القطاعي و الذهاب نحو توسعات حسب الإمكانيات والأولويات ضمن مخططات التنمية للبلديات أو من خلال تركيبات مالية أخرى متى أتيح ذلك على المستوي المحلي. وآغتنم مسؤول الهيئة التنفيذية تواجده ببلدية أولاد إبراهيم للقيام بمعاينات فجائية شملت مطاعم ثلاث ابتدائيات تخص الوجبات الغذائية المعطاة للتلاميذ ومدى مطابفتها للمعايير الصحية وطريقة الإعداد التي تم إآشتراطها من طرف الهيئات الوصية. كما استمع إلى العديد من الانشغالات التنموية التي لازالت تؤلب على يوميات القرويين، كالربط بماء الشرب وتهذيب المسالك الريفية لتسهيل حركة الساكنة ،حيث ربط ذلك بما توفر من امكانيات مالية وحسب الأولويات كما قال، مؤكدا على تفادي أية وعود عصية التحقيق.