دعت هيئات مغربية المواطنين في المملكة إلى مواصلة مناهضة التطبيع الذي قرره نظام المخزن مع الكيان الصهيوني، وذلك بكل الصيغ المتاحة سواء على الفضاء الرقمي أو ميدانيا في الساحات العمومية أو عبر تصريحات وبيانات. ودعت شبكات التنظيمات المقاومة للتطبيع في المغرب، المواطنين والمواطنات ومختلف الهيئات المغربية المقاومة للتطبيع والداعمة للشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في الاحتجاج ضد التطبيع، "بكل الصيغ المتاحة سواء على الفضاء الرقمي أو ميدانيا في الساحات العمومية وعلى الوسائط الرقمية أو برفع دعاوى قضائية أو تعبيرات أخرى على الجدران، بكل من الرباط وفاس ومكناس وأكادير وطنجة وتازة وكرسيف وغيرها من مدن المملكة". كما دعتهم، حسب وسائل إعلام محلية، إلى "الاستعداد لإنجاح المحطات النضالية والاحتجاجية الأخرى التي سيعلن عنها". جاء ذلك بعد اجتماع عدة هيئات، (حركة "ب د س" المغرب، الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالبيضاء، الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان)، في إطار تتبعها اليومي لمستجدات قرار الإعلان الرسمي المغربي تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي. وأدانت الهيئات السالفة منع السلطات المغربية وقمعها للاحتجاجات وللمظاهرات المعبرة عن رفض قرار التطبيع. وفي السياق شهدت مدينة وجدة شرق المغرب مظاهرة ووقفة احتجاجية ضد التطبيع، بعد أيام من مظاهرات مماثلة في مدينة الدار البيضاء ومناطق أخرى، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية إلى جانب شعارات تندد بالتطبيع، وتهاجم الكيان الصهيوني.