شدد وزير المناجم محمد عرقاب من بسكرة على أهمية سوق الأملاح في الجزائر و توفيرها في السوق الوطنية و وضع الشروط المناسبة كالنقل لاقتحامها الأسواق الخارجية خاصة الإفريقية و ذلك باستغلال جودتها العالية و تزايد الطلب عليها . كشف وزير المناجم محمد عرقاب ، على هامش وضع مركب الملح ببلدية الوطاية حيز الخدمة بعد استفادته من التوسعة و مصفاة جديدة و بطاقة إنتاجية تقدر ب 80 ألف طن سنويا منها مختلف أنواع الأملاح كالصيدلانية و الصناعية و الغذائية ، أن زيارته لهذا المصنع مهمة جدا حيث سيساعد إنتاجه في توفير مختلف الأملاح للسوق الوطنية . و برأيه أن سوق الأملاح سوق كبير و "سنجعل منه محور مهم لتطوير الصناعة التحويلية في بلادنا " . و ذكر وزير المناجم في سياق كلامه أن الأملاح تستعمل في عدة مجالات كالصناعة و الزراعة و الصيدلانية و الاستعمال المنزلي .و أكد أن الهدف هو مواصلة تطوير جميع أنواع الأملاح للتمكن من غزو الأسواق الخارجية خاصة الإفريقية .و حسبه فان الملح المنتج في الجزائر يتمتع بجودة عالية أهلته لكي يحظى بطلبات كبيرة و الرهان هو توفير شروط تصديره كالنقل لكي يتواجد في هذه الأسواق . و بخصوص تفعيل قطاع المناجم بما يسمح لتقليص فاتورة الاستيراد قال الوزير عرقاب أن الفاتورة كبيرة على ميزانية الدولة . مشيرا إلى أن هذه الأعمال كلها مسطرة خلال الأربع السنوات القادمة حيث سنولى الأهمية لهذا القطاع الكبير من خلال توفير المواد الأولية و ا تنويع نشاطاته و خلق مناصب العمل . و كان لوزير المناجم معاينة مهمة أثارت تجاذبات كبيرة تتعلق بمكن الرمل المستعمل الواقع بمنطقة " الشبيكة " السهبية بإقليم بلدية طولقة المستغل منذ 2009 من طرف احد الخواص بعد أن تلقى تقارير من مصالح الولاية تفيد بتذمر الموالين نتيجة الخسائر التي لحقت بالغطاء النباتي و حرمان ماشيتهم من الرعي .و خلال حديثه مع عدد من الموالين اعترف الوزير بوجود خطأ في منح رخصة الاستغلال و وعد بمراجعة الأمر بما يسمح و المحافظة على المنطقة و البيئة حيث ينتظر أن يغير موقع الاستغلال .