كشف وزير المناجم، محمد عرقاب، أمس، من تبسة عن دخول مشروع استغلال الفوسفات بمنطقة بلاد الحدبة ببئر العاتر وتحويله وتسويقه نحو الأسواق العالمية، حيز الخدمة خلال الثلاثي الأول من سنة 2021 كمرحلة أولى، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية لهذا المشروع تتراوح بين 2 و3 ملايين طن سنويا وأكد بأن مشروع منجم بلاد الحدبة ببئر بأنه بمجرد دخوله حيز الخدمة "سيمكن الجزائر من دخول عالم الصناعات التحويلية المنجمية ويساهم بشكل كبير في توفير عدد هام من مناصب العمل المباشرة وغير المباشرة، موضحا بعد اطلاعه على انشغالات أصحاب الأراضي التي تم إستغلالها لصالح هذا المشروع، بأنه تم تشكيل لجنة ستنطلق في عملها عن قريب، حيث تتمثل مهمتها في النظر في التعويض المادي لأصحاب الأراضي. وشدد عرقاب بالمناسبة على إنجاز دفتر الشروط وتسريع وتيرة إنجاز أشغال هذا المشروع الذي تطلب ما يفوق عن 6 ملايير دولار، حسب البطاقة التقنية التي اطلع عليها والتي توضح كيفية سير المشروع. كما شدد وزير المناجم خلال تفقده لمنطقة كاف السنون بجبل العنق، وهو موقع إنتاج مادة الفوسفات، على وجوب الاستغلال العقلاني لهذه المادة ذات الجودة العالية، مع التفكير في إيجاد طرق وآليات لمضاعفة الإنتاج وتسهيل عملية التسويق.