يتسلم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء المقترحات الواردة في تقرير أعده المؤرخ بنجامان ستورا حول"ملف الذاكرة" مع الجزائر. وكلّف إيمانويل ماكرون بنجامان ستورا أحد أبرز الخبراء المتخصصين بتاريخ الجزائر الحديث بإعداد تقرير دقيق وعادل حول ما أنجزته فرنسا وحول ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر التي وضعت أوزارها عام 1962، في محاولة لإخراج العلاقة بين فرنساوالجزائر من الشلل الذي تسببه قضايا الذاكرة العالقة. ويبدي إيمانويل ماكرون وهو أول رئيس فرنسي ولد بعد هذه الحرب عزمه على حل هذا الملف شديد التعقيد، وتهدئة العلاقات المتقلبة منذ عقود بين البلدين، والمرتبطة ارتباطا وثيقا بالتاريخ، منذ غزو الجزائر واحتلالها عام 1830 إلى حرب الاستقلال.