يرتقب استلام مضمار ألعاب القوى الجاري انجازه بالملعب الأولمبي الجديد لوهران في نهاية شهر مارس المقبل ، تحسبا للبطولة الإفريقية لألعاب القوى المقررة خلال جوان القادم. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أكد فريد بوساعد مسؤول الشركة المنجزة ، بأن الأشغال تسير بوتيرة جيدة بعدما سجلت تأخرا محسوسا لأسباب مختلفة. وأضاف: "نحن على مشارف الانتهاء من أشغال تثبيت الطبقتين الأساسيتين اللتين تسبقان وضع المضمار الذي من المقرر وصوله إلى وهران خلال الأيام القليلة المقبلة باعتبار أنه مصنوع في سويسرا." وذكر المتحدث نفسه في هذا الخصوص بأن ملاعب زيوريخ وبرلين وموناكو، هي فقط من تملك هذا النوع من المضامير بأوروبا، فيما تقتصر هذه التجربة في إفريقيا على ملعب أديس أبابا بإثيوبيا فقط. وموازاة مع تجهيز ملعب وهران الجديد، الذي يتسع ل 40 ألف مقعد، بمضمار ألعاب القوى، فإن نفس الشركة المكلفة بهذه الورشة أنهت أشغال وضع العشب الطبيعي على أرضية ميدان هذا المرفق التي تقدر نسبة أشغال انجازه حاليا ب 95 بالمائة. وسيكون الملعب، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، محل زيارة للجنة مختصة من الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى، للوقوف على تقدم التحضيرات الخاصة باستضافة البطولة الإفريقية لألعاب القوى والمقررة ما بين 1 جوان إلى غاية 5 من الشهر ذاته وهي المنافسة التي كانت مقررة في وقت سابق بالجزائر العاصمة قبل تحويلها إلى وهران. وتجري أشغال أخرى على مستوى الملعب الملحق، الذي يتسع ل 4.200 مقعد، والذي سيخصص لتدريبات الرياضيين المشاركين في البطولة الإفريقية، حيث تقوم نفس المؤسسة بتجهيزه بالعشب الطبيعي وبمضمار لألعاب القوى كذلك، على أن يتم الانتهاء من هاتين العمليتين في بداية شهر ماي المقبل، وفق ذات المسؤول. جدير بالذكر أن البطولة الإفريقية لألعاب القوى تدخل ضمن المنافسات التجريبية المنظمة في وهران تحسبا لاستضافة المدينة للطبعة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة ما بين 25 جوان و 5 جويلية 2022.