أشرف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الخميس، على أشغال الندوة الدولية حول الإستراتيجية الجزائرية في مكافحة فيروس كورونا، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، تحت شعار الدروس والآفاق. وقال بن بوزيد، في كلمة له أمام المشاركين في الندوة أن مشروع التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في مكافحة كورونا، دليل على الروابط والعلاقات الجيدة. وأكد وزير الصحة، أن هذا المشروع سيسمح بتقدم كبير في مكافحة الآفات التي تهدد صحة البشر . وأشار الوزير، إلى أن فيروس كورونا شكل عواقب صحية واقتصادية في كل الدول من بينها اختلال الأنظمة الصحية، مؤكدا أن التغلب على هذه الآفة يشكل الأولية والهدف الذي تصبوا إليه الوزارة من خلال اكتساب مناعة جماعية عن طريق التلقيح الواسع ضد فيروس كورونا. وأوضح بن بوزيد، أن التضامن الدولي الذي وضع حدا لهذه الكارثة الصحية سيشكل قفزة نوعية للإنسانية منوها إلى أنه لتحقيق هذا الهدف النبيل يجب ضمان المساواة بين الشعوب و الأمم في الحصول على التقدم العلمي الذي يتجسد في الوقت الراهن في مختلف أشكال التلقيح، ولا يتم ذلك إلا عن طريق تذليل الصعوبات التي تواجهها بعض الدول ذات الدخل المتوسط أو الضعيف للحصول على اللقاح وشكر الوزير، الاتحاد الأوروبي على الدعم الذي يدخل في إطار التعاون أوروبي جزائري، معبرا عن رغبته تعزيز هذا التعاون في مجال الصحة.