قررت 14 نقابة مستقلة في التربية شل القطاع لثلاثة أيام متتالية بداية من 9 ماي المقبل، وحذرت الوزارة من الاستمرار في "تجاهل" مطالب العمال، محملة الحكومة ما يعرفه القطاع من " فوضى عارمة" على خلفية خروج آلاف الأساتذة إلى الشارع مؤخرا، وسيكون الإضراب مرفوقا بوقفات احتجاجية طيلة أيامه الثلاثة أمام مديريات التربية في كل الولايات. عقدت 14 نقابة مستقلة تمثيلية في التربية، اجتماعا طارئا، على خلفية الاضطرابات غير المسبوقة التي يعرفها القطاع منذ فترة وكانت شرارتها احتجاجات وخروج الآلاف من الأساتذة في عدة ولايات للتنديد بتقهقر القدرة الشرائية مقابل التأخر الكبير في صب رواتبهم ومخلفاتهم المالية. وتطالب النقابات " الساخطة" على الوصاية، بمضاعفة قيمة النقطة الاستدلالية وإعادة النظر في الملف التعويضي، مع التمسك بالحق في التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، إضافة إلى التطبيق الفوري للمرسوم 266 / 14 وبأثر رجعي، والإفراج عن القانون الخاص، والتسوية النهائية للمخلفات المالية العالقة على مستوى الولايات، إضافة إلى انصاف الأسلاك المتضررة من إعادة التصنيف، والإلغاء النهائي للمادة 87 مكرر واستحداث منحة خاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، وأيضا تحيين منحة المنطقة على أساس الأجر الرئيسي الجديد، وإلغاء التسيير المشترك للابتدائيات.