تحريات مصالح الأمن الحضري لبلدية القطار في غليزان لم تتوقف بتوقيف السفاح الذي قتل لحد الآن ثلاث نسوة، واعترف أنه كان يقترف جرائمه ضد النساء منذ سنة 2007، لسلب أموالهن وحليهن ومجوهراتهن. بل توصلت ليلة الثلاثاء إلى طرف آخر يتمثل في شقيقه الذي يعتبر شريكا ثانيا في عملية القتل، بعدما اعترف، أنه يخفي جثة سيدة اختفت سنة 2011، بمسكنه. حيث تنقلت مصالح الأمن إلى عين المكان بمنطقة القناصبية بذات البلدية، حيث أخبرهم المجرم الثاني أنه رمى الجثة داخل مطمورة بيته التي يجمع فيها الفضلات البيولوجية. وبعد قيام عمال البلدية بتفريغ المطمورة، تم العثور على بقايا جثة متعفنة، حيث حولت إلى الطبيب الشرعي.