تشهد ساحة البرلمان التونسي حالة من الاحتقان بعد تجمع أنصار حركة "النهضة" وأنصار الرئيس قيس سعيد، الذي أعلن أمس عن تجميد نشاط البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه وإقالة رئيس الحكومة. وقد تجمع أنصار حركة "النهضة"، الذين وصفوا قرارات الرئيس بالانقلاب، هاتفين بشعارات "يسقط يسقط الانقلاب"، فيما رفع أنصار الرئيس قيس سعيد شعارات تعبر عن دعمهم ومساندتهم لقراراته. هذا وتشهد ساحة باردو حيث يوجد مقر البرلمان التونسي حضورا أمنيا مكثفا، وإجراءات أمنية مشددة تحسبا لاندلاع أعمال عنف. وأفادت وسائل إعلام تونسية بأنه تم غلق مقر رئاسة الحكومة بالقصبة من قبل الجيش، ومنع الموظفين من الدخول إليها. تجدر الإشارة إلى أن زعيم حركة "النهضة"، وهو رئيس البرلمان قد دعا أنصاره إلى النزول للشارع وحماية البرلمان، وذلك بعد أن منعه الجيش من الدخول إليه فجر اليوم الإثنين، بعد القرارات التي أعلنها سعيد مساء أمس.