أكد البروفيسور عبد الحق مومني رئيس مصلحة طب الأمراض الصدرية والتنفسية بالمستشفى الجامعي عبد النور سعادنة بسطيف، اليوم السبت، أن كورونا فيروس خطير جدا قد يتحول فجأة من إيجابي عادي إلى سلبي قاتل، وأن مناسبة عيد الأضحى كانت سببا في ارتفاع حالات الإصابة بسبب عدم احترام التباعد. ويرى موني في تصريح لإذاعة سطيف الجهوية أن أزمة الأوكسجين سببها زيادة الطلب والاستعمال المفرط للمرضى دون استشارة طبية، ثم إن الأوكسجين يستعمل في كل المصالح الطبية ليس فقط لمرضى كورونا، واستعماله بشكل مفرط يؤدي إلى جفاف الرئتين وبمضاعفات خطيرة ومميتة. وأوضح ضيف إذاعة سطيف أن كورونا في اعراضها تشبه مرض السل الذي تغلبنا عليه بالتلقيح فلما لا لا نعيد هذا التحدي مع كورونا. مضيفا أن مهما كانت نوعية اللقاح يجب استعماله لأن اللقاح يحد من المضاعفات ولا يعالج المرض. وكشف البروفيسور مومني أنه منذ شهور قليلة وصل عدد مرضى الكوفيد في مصلحة الأمراض الصدرية إلى حالتين فقط، واليوم المصلحة مشبعة ب 34 مريضا بكوفيد. كما أن عمليات تحويل الأوكسجين متواصلة بمركب الحجار بلارة وبطيوة وننتظر قريبا وحدة من هذا النوع بسطيف، كما أن العمليات الجراحية متوقفة منذ مارس 2020 بسبب جائحة كورونا. وشدد مومني على أن قرار التلقيح بالصيدليات والمساجد يحتاج إلى المرافقة الصحية لتفادي عواقب وخيمة في حال مضاعفات عند التلقيح. داعيا إلى إعادة النظر في المنظومة الصحية ببلادنا ويجب تحسين وضعية الطبيين وشبه الطبيين. وفي ختام تصريحه طالب البروفيسور مني السلطات المعنية بسطيف بالإسراع في فتح مستشفى العلمة الجديد لتجنب القطاع الكثير من المشاكل التي نعيشها اليوم بسبب تشبع المستشفيات.