كشف البروفيسور بوعمرة عبد الرزاق الأخصائي في الطب الوقائي بمستشفى تيبازة، أننا نعيش نهاية مرحلة الاستقرار في هذه الموجة الثالثة ومنحنى الانخفاض في الإصابات سيكون تدريجيا بعد حوالي 06 أسابيع من بداية الموجة حيث أكد البروفيسور أن الاستقرار في عدد الإصابات ضمن الموجة وفق المعلومات العلمية يستمر تقريبيا إلى أسبوعين. وقال البروفيسور بوعمرة في تصريح لإذاعة سطيف، اليوم الثلاثاء، أنه في نهاية الأسبوع الثاني من مرحلة الاستقرار يبدأ المنحنى للإصابات في التنازل ليستمر 04 أو 05 أسابيع، منبها أن هذا المنحنى التنازلي مرتبط بمدى المحافظة على الاحترازات الجماعية لتفادي عودة المؤشر إلى للارتفاع. وأكد الأخصائي في الطب الوقائي، أنه خلال هذه المرحلة المؤشر يكون بزيادة ملحوظة في عدد الوفيات، على عكس بداية الجائحة التي كانت بارتفاع حالات الاستشفاء، مفيدا أن المتحور الجديد دالتا يمس فئة الشباب بنسبة 30% وسجلنا حالات إصابة عند الأطفال كذلك. وكشف بوعمرة أن الدراسات الجديدة والبحوث العلمية الأخيرة تؤكد إلى أن إمكانية توسيع اللقاح ليمس الفئة العمرية بداية من 12 سنة، والمرأة الحامل في الكثير من الدول معنية بالتلقيح بعدما كانت مستثناة في البداية، وأضاف أن المؤشرات تؤكد أن دول العالم توجهت نحو بداية التلقيح للمرأة الحامل مستقبلا انطلاقا من الشهر السادس كباقي اللقاحات التقليدية على سبيل المثال لقاح الأنفلونزا الموسمية. وذكر البروفيسور، أن بعض الأدوية كانت لها نتائج جد ايجابية على غرار lovenox لوقف تخثر الدم و dexamytazone لكن لا يوجد دواء اسمه دواء كورونا. وختم بوعمرة أن الهدف المنشود في الجزائر وكل دول العالم مرحلة ما بعد التلقيح حيث تصبح الأهمية تكمن في انخفاض كبير في حالات الاستشفاء، بعبارة أخرى مستشفيات فارغة ولو تكون هناك حالات إصابة لأننا سنكون بصدد التعامل مع وباء متحكم فيه إلى حد كبير. والتلقيح للمهاجرين في الجزائر والأجانب بصفة عامة حق مشروع بحكم عيشهم بيننا وفق الأعراف والقوانين الدولية.