وصف رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله أن الحرائق الأخيرة المشتعلة في غابات حوالي 18 ولاية عبر الوطن هي ب"الإجرام" الذي تسبب في وفاة عشرات الجزائريين من العسكريين والمدنيين واتلاف عشرات الآلاف من الهكتارات بما فيها منازل ومنشآت وحيوانات وأشجار مثمرة. وأضاف جاب الله في منشور على صفحته في "الفايسبوك" أن هذه الحرائق تسببت كذلك في زيادة معاناة المرضى وبخاصة مرضى الربو والكوفيد، متسائلا "أي قلوب ارتكبت تلك الجرائم !! وما أقسى طباع هؤلاء الناس الذين يقفون وراءها !!" . وحمل جاب الله مؤسسات الدولة الحاكمة مسؤولية كشف من يقف وراء هذه الجرائم ومعاقبتهم بأقسى العقوبات مع تعويض عادل لكل المتضررين. وتابع جنفس المتحدث "من الواجب أن نذكر الشعب الجزائري أفرادا ومنظمات وجمعيات وأحزابا لما أوجبه الله عز وجل من تكافل مادي ومعنوي طاعة لله تعالى ومواساة لإخواننا ضحايا هذه الجرائم المركبة". وترحم الحزب الاسلامي على ضحايا هذه الحرائق داعيا أن يتقبلهم الله عنده من الشهداء وأن ينعم على المصابين بالشفاء وأن يعوض المتضررين ماديا خيرا مما ضاع منهم.