علق رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم السبت، على تصريحات وزير الخارجية الصهيوني حول الجزائر خلال زيارته الأخيرة للمغرب. وكتب بن قرينة على صفحته في الفايسبوك "يبدو أن دعوة نظام المخزن المغربي مؤخرا للمصالحة مع الجزائر سرعان ما ظهر زيفها بعد استقباله لوزير الكيان المغتصب في مسعى لتسريع توطيد العلاقات على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة". واعتبر بن قرينة أن التصريحات العدائية للوزير الصهيوني من الدار البيضاء اتجاه الجزائر بالغة الخطورة، تؤكد من جديد النوايا الحقيقية لنظام المخزن في ظل تحالفه المتجدد مع الكيان الغاصب ضد الجزائر، وتؤشر على تطور خطير للوضع بالمنطقة في المستقبل القريب. وأضاف بن قرينة إن "التكالب على الجزائر عبر استهداف وحدة أراضيها وشعبها لم يعد خفيا، وإن تسلسل الأحداث وترابط خيوط الفتن فضحت مدبريها وعرّت الأطراف التي تقف وراءها". وكان وزير الخارجية الصهيوني يائير لايبد قد صرح خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة الدار البيضاء في ختام زيارته إلى المغرب أول أمس الخميس: "لقد ناقشنا موضوع الصحراء والقضايا التي تهم البلدين، ولم نتطرق لأي صفقات تخص السلاح". وأضاف: "نحن نتشارك مع بعض القلق بشأن دور دولة الجزائر في المنطقة، التي باتت أكثر قربا من إيران وهي تقوم حاليا بشن حملة ضد قبول إسرائيل في الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب".