عبرت احزاب سياسية عن دعمها المطلق لقرارات الدبلوماسية الجزائرية بخصوص قطع العلاقات مع المملكة المغربية بعد سلسلة الاعمال العدائية الصادرة عن الاخيرة حيث حيا حزب جبهة التحرير الوطني بقيادة أمينه العام أبو الفضل بعجي الموقف الحاسم للدولة الجزائرية، التي احتفظت بحقها في تنفيذ إستراتيجيتها للرد المناسب على الاستهداف الذي تتعرض له من نظام المخزن. وقال حزب جبهة التحرير الوطني في بيان له، اليوم، إن الجزائر كانت دائما حريصة على علاقات الأخوة بين شعبين شقيقين، والتي صبرت وتحملت الأذى، لن تقبل بهذا التمادي في الاستفزاز والتآمر والعدوان، معتبرا ان القرار المتخد سيادي و مسؤول و فرضته شواهد كثيرة من بينها رفع منسوب العداء من طرف المخزن تجاه الجزائر. و في سياق متصل اعتبر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ان قطع العلاقات بين الجزائر و المغرب ''كان منتظرا و مبررا بعد الهجمات الحادة للمملكة المغربية على الجزائر وتجاوز كل الأعراف الدبلوماسية والتزامات وحقوق وحسن الجوار بدعم منظمات إرهابية واحتضانها ، والدعوة السافرة إلى تقسيم وحدة الشعب الجزائر ي وتوفير منصة للكيان المحتل لفلسطين ليمارس اعتداءاته السياسية وتحرشاته على الجزائر''. وتابع في بيان له "بالرغم من صبر الجزائر على العديد من تجاوزات المخزن ومراعاتها للعلاقات التاريخية بين الشعبين إلا أن سياسة الهروب إلى الأمام التي مارسها نظام المملكة المغربية أدت الى هذا الموقف الذي سيعود بالخسارة على مصالح الشعب المغربي للأسف الشديد ، مثلما ضيع المخزن حقوق الشعب الفلسطيني وأهدر قضيته بالتطبيع مع الكيان المحتل" .