أظهر تحقيق قام به موقع ''اوريون XXI ''، ان برنامج التجسس الاسرائيلي بيغاسوس الذي استعملته السلطات المغربية، ليس الوسيلة التكنولوجية الاولى من نوعها التي استخدمها المغرب، حيث انه اختار منذ 2009 برامج جوسسة فرنسية و ايطالية. و اضاف المصدر ان "بيغاسوس لا يمثل إلا الوسيلة الأخيرة التي استعملت للتضييق على الصحافة المستقلة و بشكل عام المجتمع المدني، و اكد الموقع، "انها ليست المرة الاولى التي يقتني فيها المغرب هذا النوع من الوسائل بمباركة من بلدان لا تكثرت كثيرا لمجال استعمالاته، حيث سمحت ايطاليا بتصدير مختلف برمجيات الجوسسة من شركة "هاكين تيم" التي تقترح مراقبة مماثلة مثل التي يوفرها اليوم بيغاسوس و اظهرت وثائق داخلية ان المملكة قد انفقت اكثر من ثلاثة مليون اورو من خلال عقدين في سنتي 2009 و 2012 للتزود بها". و اضاف المصدر، ان "الدولة الفرنسية قد اعتبرت هي الاخرى ان وسيلة مراقبة واسعة للشبكة ستكون بين ايدي امنة ( محمد السادس) في المغرب".