طرحت النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات، جملة من الإنشغالات والصعوبات التي يواجهونها في تأدية مهامهم، خاصة ما تعلق بعقود العمل والتوظيف، ومختلف الشهادات المتعلقة بالصيانة، وكذا مشكل التصنيف خلال المسار المهني، كما تم التطرق إلى مشروع إنشاء الفرع الخاص بالصيانة و قاعدته التقنية. وعد خلال ترأسه وعد وزير النقل عيسى بكاي مساء اليوم الخميس، إجتماعا بحضور إطارات من الوزارة و ممثلين النقابة، بمراجعة النصوص القانونية والتنظيمية المؤطرة في مسألة التصنيف والشهادات التي يتطلبها هذا النشاط، مع مراعاة ما هو معمول به دوليا. كما أكد الوزير أن الفكرة وراء خلق فرع خاص بصيانة الطائرات، هو تنظيم هذه المهنة وترقيتها، مع توفير جميع الظروف والإمكانيات التقنية والبشرية لخلق ديناميكية في هذا المجال على الصعيد المحلي و الإقليمي. وكشف عن إنشاء فوج عمل متخصص، يضم جميع الفاعلين و الخبراء و التقنيين، لمتابعة الخطوات الأولى لمشروع قاعدة الصيانة والتي سيحرص عليها شخصيا، نظرا لأهميتها و تطلعات السلطات العليا للبلاد لإنجاحها وجعلها قطبا قاريا وجهويا في مجال صيانة الطائرات. ثمن الوزير الدور الذي يلعبه تقنيو صيانة الطائرات و الإحترافية الكبيرة التي أثبتوها في تأدية مهامهم على أكمل وجه، وروح المسؤولية التي يتمتعون بها في هذا المجال الحساس والمتعلق بأمن وسلامة الطائرات وركابها.