ترأس رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل، اليوم الخميس، جلسة عامة خُصصت لتوجيه أسئلة شفوية إلى أعضاء في الحكومة. وألقى ڨوجيل كلمة في ختام هذه الجلسة ذكّر فيها بالاستحقاق الذي سيشهده مجلس الأمة في قادم الأسابيع والمتعلق بعملية التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين والمعيّنين المنتهية عهدتهم، وذلك غداة صدور المرسوم الرئاسي المتعلق بالعملية.. والذي تم تحديد موعدها المزمع في 5 فبراير الداخل. واستغل الرجل الثاني في الدولة الفرصة للرد على تقرير البنك العالمي الأخيرة حول الاقتصاد الجزائري، محذرا من سطوة اللوبيات المؤثرة على بعض المؤسسات المالية الدولية، مضيفا أن هذه الأخيرة "وجدت لها أرضاً خصبة في منابر إعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي، الساعية إلى تزييف الحقائق وضرب استقرار البلاد من خلال زرع الريبة وخلق الندرة في بعض المواد الأساسية". كما نوه المتحدث بإرادة رئيس الجمهورية في مكافحة المضاربة غير المشروعة والمال الفاسد، مشدداً على ضرورة اقتلاع هذه الآفات المسؤولة على العطب الذي طال بعض مناحي الحياة العامة، مسترسلاً بالقول بأنّه أضحى من اللازم على الجميع التصدي لمهامهم كما هو مطلوب منهم، مبرزاً بأنّ تولي المسؤولية في الدولة ليس "برنوس ڨايد أو باشاغا" يُشترى، بل هي أمانة والتزام. ودعا ڨوجيل كل الحساسيات الوطنية وكذا المواطنات والمواطنين إلى ضرورة التحلي بثقافة الدولة.. وإلى توحيد الكلمة والصف والتخندق في خندق واحد.