كسبت الجزائر الرهان مرة أخرى بعدما نجحت في الحصول على تأجيل جديد للبطولة الإفريقية لكرة اليد. وأعلنت الاتحادية الإفريقية لكرة اليد أن البطولة الإفريقية الخامسة والعشرين ستقام بين 11 و18 جويلية 2022 بعد أن كانت مقررة في الفترة الممتدة من 22 جوان إلى 02 جويلية بالمغرب. ويأتي هذا التأجيل الجديد في موعد المسابقة القارية بطلب من اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية وبتدخل من الاتحاد الدولي لكرة اليد نظرا لتزامنها مع دورة الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها مدينة وهران من 25 جوان إلى 6 جويلية 2022. وكان محافظ الألعاب المتوسطية محمد عزيز درواز قد صرح في منتدى يومية "الجمهورية"، الشهر الماضي، بأنه من المحتمل إلغاء دورة كرة اليد خلال ألعاب البحر المتوسط في حال الإبقاء على نفس تاريخ البطولة الإفريقية لكرة اليد، مؤكدا امتعاضه الشديد لتماطل الاتحادية الإفريقية لكرة اليد في الرد على مساعي السلطات الجزائرية بخصوص ضرورة تغيير تاريخ البطولة القارية حتى يتسنى للمنتخبات الإفريقية المعنية بالحدث المتوسطي التنقل إلى وهران بأفضل لاعبيها. كما كان وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، قد أكد تلقيه ضمانات من الاتحاد الدولي لكرة اليد، من أجل تأجيل البطولة الإفريقية. وحسب ما ذكرت وسائل إعلام مغربية فإن هذا القرار لم يعجب الاتحادية المحلية لكرة اليد التي لم تستبعد إمكانية تخلي المغرب عن تنظيم هذه البطولة. ويعتبر هذا التأجيل الثاني للبطولة بعدما كانت مقررة شهر جانفي الماضي، غير أن الضغط الجزائري والتهديد بالانسحاب بسبب قرار المغرب تنظيمها في مدن صحراوية محتلة جعل الاتحادية الإفريقية تؤجل المسابقة إلى الصيف.