نددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، اليوم الاربعاء، بما يروج حول مشروع إنشاء إذاعة بالمغرب تحت غطاء تخصيصها لليهود في المملكة ، معتبرة أنها لن تكون إلا واجهة من واجهات الترويج للصهيونية. وطالبت الهيئة في بيان لها من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري "الهاكا" بعدم الترخيص لهذا المشروع محذرة من أن هذا المشروع "لن يكون إلا واجهة من واجهات الترويج للصهيونية". وكان عضو المجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي في المغرب جاك كنافو، قد اعلن من قبل عن إطلاق إذاعة محلية جديدة موجهة ليهود المملكة وأنها ستحمل تسمية "موزاييك" لافتا الى أن إطلاقها بشكل رسمي سيكون يوم 22 سبتمبر المقبل. وفي اطار الحملات الرافضة للتطبيع، نوهت الجبهة في بيانها، بالمحامين والمحاميات المغاربة من خلال جمعياتهم، بمواقفهم الرافضة لمشاركة الوفد الصهيوني في اللقاء الكروي الدولي للمحامين الذي سينظم بمراكش خلال شهر مايو القادم. ومن جهة أخرى، نددت الجبهة بجرائم الكيان المحتل في حق المسجد الأقصى والفلسطينيين المدافعين عنه، وأدانت خذلان بعض الدول العربية للشعب الفلسطيني وقضاياه المصيرية وفي مقدمتها الدولة المغربية التي تترأس لجنة القدس. وأعلنت الجبهة أنه تقرر الإبقاء على اجتماع امانتها الوطنية مفتوحا للتعاطي "باليقظة المطلوبة" مع مستجدات الوضع بفلسطين، وسط اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين الصهاينة على ابناء الشعب الفلسطيني، من أجل اتخاذ المبادرات النضالية التي تستلزمها.