دعا رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، الجميع إلى التجنّد واليقظة والتخندق والالتفاف حول اليد الممدودة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ومبادرته "لمّ الشمل" لمواجهة تحديات الراهن على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وأكد قوجيل، في ختام جلسة المصادقة على ثلاثة نصوص قانونية تتعلّق بقطاعي العدالة والصيد البحري، اليوم الخميس، أن الجزائر تسعى إلى إرساء ديمقراطية حقة في إطار الاحترام التام لحقوق الإنسان، مضيفا أن هذه الأخيرة صارت ذريعة تستعملها بعض القوى ضد الدول الضعيفة. وتابع رئيس مجلس الأمة "ثورة الفاتح من نوفمبر قامت من أجل حقوق الإنسان وأن الجزائر ليست في حاجة لدروس من أحد في هذا المجال، مذكرا بالمناسبة بأن الجزائر لا تقبل أي تدخل في شؤونها الداخلية ولا تتدخل في شؤون الدول". وحث قوجيل الجميع إلى التجنّد واليقظة نظرا لصعوبة المرحلة والتغيرات الحاصلة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، موضحا أنه على الجزائريات والجزائريين أن يكونوا في مستوى التحديات من أجل المحافظة على مكانة وكلمة الجزائر في المحافل الدولية. وحسب نفس التحدث فإن هذا يفرض على الجميع التخندق في خندق واحد والالتفاف حول مسعى رئيس الجمهورية وسياسة اليد الممدودة ومبادرة "لمّ الشمل" التي أعلن عنها.