استشهد شابان فلسطينيان وقتل ضابط في الجيش الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، بعد تبادل لإطلاق النار بالقرب من حاجز الجلمة العسكري الصهيوني شمال مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، استشهاد الشابين قرب حاجز الجلمة شمال جنين فجر اليوم. من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "الليلة الماضية قتل ضابط من جيش الدفاع نتيجة تبادل لإطلاق نار بعد اشتباك مع فلسطينيين في منطقة التماس بالقرب من معبر الجلمة قضاء جنين". ووفقا للوسائل إعلام عبرية، فإن "الضابط أصيب بجروح حرجة وتم محاولة إنقاذه إلا أنه لقي مصرعه بعد نقله للمستشفى". وذكرت ذات المصادر إن "الفلسطينيين أطلقا النار صوب قوات الجيش على بعد خمسة أمتار، وتمكنا من قتل ضابط". وذكرت مصادر محلية فلسطينية "أن الشابين هما أحمد عابد وعبد الرحمن عابد من بلدة كفرذان، وأن أحمد عابد يعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية". ووقع الاشتباك المسلح عند الساعة الثالثة فجرا، حين وصل فلسطينيان مسلحان وحاولا التسلل للمنطقة، قبل أن ترصدهما قوة عسكرية وتحاول اعتقالهما، إلا أنهما بادرا بإطلاق النار وخاضا اشتباكا. حيث تم إطلاق النار تجاه الفلسطينيين من مسافة قريبة وتم إحباط الهجوم المسلح. وعقب ذلك، قرر الاحتلال"إغلاق حاجز الجلمة أمام حركة السيارات حتى صباح الجمعة، فيما سيستمر مرور العمال والبضائع كالمعتاد".