انتخب اليوم الخميس الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لعباطشة، رئيسا للمكتب التنفيذي للاتحاد العربي للنقابات، في ختام المؤتمر الثالث الذي خرج ب 25 توصية. وصرح رئيس المكتب التنفيذي ونائب الاتحاد العربي للنقابات العرب سليم لعباطشة على هامش المؤتمر، بأنه تمت المصادقة على الخطة العامة المستقبلية للعهدة المقبلة. ومن توصيات المؤتمر، ذكر لعباطشة ضرورة المساواة بين الرجل والمرأة وبين العمال المهاجرين والعمال المقيمين، إضافة إلى تحديد أهداف واضحة وعملية من أجل عمل أكبر تجاه العمل غير المنظم، ما تطلب أيضا العمل المكثف لعدالة اجتماعية في أوساط العمل في المؤسسات. ومن الفئات التي تم ادراجها، ذكر لعباطشة خلال لقاء الاختتام للمؤتمر الذي نظم بوهران يومي 14و15 سبتمبر الجاري، فئة المتقاعدين وهي "فئة هشة أخرى طلبنا منهم تمثيل أنفسهم لمنحهم فرصة للبروز والتخلص من أي صورة من صور عدم المساواة". وعليه قال الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين، بأن "هذه الفئات هي الأكثر حاجة إلى دعم كبير وخلق هيئات تمثلها لدعمها". وعن التغيرات المناخية قال المتحدث بأن "كل التحديات العالمية التي تمس المجال الاقتصادي ومعيشة العمال والشعوب تمسنا يجب أن نبذل مجهودات في هذا الاتجاه"، مؤكدا بأن "الدول العربية يمكنها أن تكون على هامش البرامج المطلقة من طرف مختلف الهيئات العالمية فيما يخص المشاريع الخضراء". وعن موعد تطبيق التوصيات قال لعباطشة إن المؤتمر "هو أعلى هيئة ويعطي توصياته إلى الهيئة التنفيذية التي تنبثق عن المؤتمر بالانتخاب". من جهته صرح رئيس كونفدرالية المنتجين والصناعيين الجزائريين عبد الوهاب زياني ل "الخبر"، بأن "أرباب العمل واليد العاملة والمنتجين هما حلقتان في سلسلة الإنتاج، تعملان بالتنسيق"، ومثلما هو الحال بالنسبة لاتحاد النقابات العرب، قال المتحدث إن "الأولوية لدى أرباب العمل هي ترقية المرأة في سوق الشغل، خاصة يقول وأن "الجزائر من أكثر البلدان العربية التي تشتغل على تعزيز تواجد المرأة في الميدان"، مفيدا بأن "الذهنية بدأت في التغير".