رحَّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، بتوقيع الفصائل الفلسطينية، التي اجتمعت برعاية الجزائر، على وثيقة "إعلان الجزائر" باعتباره تطوراً مهماً على طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية. وأشاد أبو الغيط، بالدور الذي اضطلعت به الجزائر في التوصل إلى "هذا الإنجاز الطيب". وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن "المحك الآن يكمن في تطبيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه"، مشيراً إلى أن الانقسام المُستمر منذ 15 عاماً أضعف القضية، وأن إنهاء الانقسام يعد السبيل الأساسي والوحيد لاستعادة صلابة الموقف الفلسطيني إزاء ما يواجه القضية الفلسطينية من تحديات كبري". وأضاف أن الجامعة العربية تناشد مجدداً جميع الفلسطينيين بمختلف انتماءاتهم السياسية إنهاء هذا الانقسام الضار بالقضية، والعمل بجدية على تنفيذ ما جاء بالوثيقة الجديدة.