كشف الناطق الرسمي لمجمع سونلغاز خليل هدنة اليوم السبت، إن سونلغاز حققت نسبة متطورة في تجسيد البرنامج التنموي لرئيس الجمهورية سواء كان الربط بالطاقة في المناطق المعزولة أو الاستثمارات الفلاحية أو المناطق الصناعية والمواطنين. وقال هدنة في تصريح لإذاعة سطيف الجهوية، إنه رغم جائحة كورونا إلا أن سونلغاز استطاعت أن تجسد مشاريع استثمارية طاقوية كبيرة تضمن الأمن الطاقوي حيث وصلت نسبة التغطية أكثر من 65 بالمائة بالغاز و99 بالمائة بالكهرباء، إن سونلغاز تقوم الآن بعملية جديدة متمثلة في مواجهة مخاطر الغاز من انفجارات داخلية وأحادي أوكسيد الكربون، وذلك من خلال القيام بمراقبة التركيبة الداخلية للغاز داخل المنازل. وأشار الناطق الرسمي لمجمع سونلغاز إن الرئيس المدير العام للمجمع يقوم بخرجات ميدانية الهدف منها الوقوف على مدى تجسيد البرنامج التنموي لرئيس الجمهورية في شقه المتعلق بربط المشاريع التنموية بالطاقة، كما أن من أولويات المجمع، رقمنة الخدمات اتجاه المواطن تعد من أولويات سونلغاز، علاوة على الوكالة التجارية الافتراضية التي ستكون في خدمة الزبائن قريبا. وشدد هدنة على إن الاستثمارات التي انجزها المجمع في سياق الخدمة العمومية أثبتت نجاعتها من ذلك إن الذروة التاريخية في استهلاك الكهرباء المسجلة في الصائفة الأخيرة لم تؤثر على طبيعة التوزيع ولم تحدث أي انقطاع في التموين بالكهرباء. مؤكدا إن سونلغاز ضمنت الاكتفاء الطاقوي في الجزائر وتطمح الآن لولوج السوق الخارجية من خلال تصدير الكهرباء والخبرة المهنية وكذا معدات وتجهيزات التربينات. وخلص مسؤول مجمع سونلغاز إلى القول بأن سونلغاز تتوجه إلى الانتقال الطاقوي الذي يعد من استراتيجية الدولة وسونلغاز نجحت الشهر الفارط في تنظيم ملتقى دولي حول الموضوع على اعتبار إنها تترأس ثلاث جمعيات أورو متوسطية وإفريقية ومغاربية تمثل 20 دولة جمعتهم في اتفاقية واحدة سميت ب "بروتوكول الجزائر "، كما تسعى إلى تقليص فاتورة النفقات وضمان مكتسبات العمال وإنجاز المشاريع التنموية للدولة الجزائرية وتطوير المهارات الداخلية لضمان خدمة مميزة للمواطن وولوج السوق الخارجية بقوة.