مواصلة لمجهودات مصالح أمن ولاية مستغانم في مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر البحر، وتهريب المهاجرين، والاتجار بالأشخاص، تتمكن مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية، تتكون من 12 شخصا،تم توقيف 07 منهم، تتراوح أعمارهم بين 21 و 40 سنة، ينحدرون من ولايات مستغانم – غليزان- وهران و الجزائر العاصمة، متورطين في قضية تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود من أجل الحصول على منفعة مالية مع تعريض سلامة المهاجرين المهربين للخطر. والقضية جاءت بناء على شكوى تقدم بها أحد الضحايا تفيد بتعرضه لسلب مبلغ مالي مقدر ب 20 مليون سنتيم من قبل شخص بعدما اتفقا على ترشيحه للهجرة غير شرعيه عبر البحر رفقة 20 شخصا آخر من جنسيات جزائرية، وأخرى أجنبية، مقابل مبلغ 120 مليون سنتيم للشخص الواحد، على متن قارب نصف مطاطي، انطلاقا من أحد شواطئ ولاية مستغانم إلا أن العملية باءت بالفشل بعدما تفطن لهم قوات حراس السواحل. وعند مطالبة الأشخاص المرشحين للهجرة غير الشرعية باسترجاع أموالهم قوبلوا بالرفض من لدن مدبري العملية . والتحريات والتحقيقات في القضية أفضت إلى توقيف المدبر الرئيسي و ستة من شركائه، وحجز منهم مبلغ مالي يقدر ب 245 مليون سنتيم التي تم سلبها من الضحايا مقابل تهريبهم إلى الضفة الأخرى، مع استرجاع القارب المطاطي المستعمل في عملية الإبحار السري من طرف مصالح الدرك الوطني لولاية مستغانم. وبعد استيفاء الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة محكمة مستغانم.