نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني يتحادث مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما الروسي    نحو إطلاق خدمة تأمين الاستثمارات الوطنية بالخارج    كارثة كُبرى تُهدّد مشافي غزّة    إيران ترفض تصريحات ماكرون    سوناطراك تُكلّف بإنجاز 6 محطّات جديدة لتحلية المياه    استعدادات مكثفة لإحياء يناير    السيد شايب يستقبل من قبل رئيس جمهورية سيراليون    وزير الاتصال يؤكد العزم على كسب رهان التحول الرقمي في مجال الاعلام    بوتسوانا تجدد دعمها الثابت لنضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير و الاستقلال    المغرب: غلاء المعيشة يثقل كاهل المواطن والحكومة منشغلة بمصالحها    قسنطينة: يوم إعلامي حول أحكام قانون المالية لسنة 2025    منظمات وطنية للأسرة الثورية تعرب عن استنكارها للتحرشات العدائية الفرنسية التي تستهدف الجزائر    المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم تحتضن فعاليات اليوم الوطني للعدو العسكري    بلمهدي يشرف على تنصيب المدير العام الجديد للديوان الوطني للحج والعمرة    ندوة بالجزائر العاصمة بمناسبة الذكرى ال60 لتأسيس المسرح الوطني الجزائري    حوادث المرور: وفاة 3 أشخاص وإصابة 215 آخرين خلال ال24 ساعة الأخيرة    رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975 : أنشطة متنوعة بولايات جنوب الوطن    جلسة برلمانية علنية    الجزائر لا تقبل الابتزاز والوصاية    بلوزداد يتجاوز الزاوية    الأمن الوطني يوظّف    جيلي تقدّم عرضا شاملا    عدم تسجيل أيّ حالة في الجزائر    المستفيدون من منحة أو معاش التقاعد المولودين في شهر جانفي مدعوون لتجديد وثائقهم الثبوتية    مستغانم : تسجل 41 حادث مرور و1378 مخالفة    النظام الجديد الخاص بشراء وبيع الأوراق المالية    تجديد عضوية الجزائر في لجنة بناء السلام    الاتحاد العام للعمال الجزائريين يندد بتصريحات إيمانويل ماكرون    دراسة مشاريع مراسيم تنفيذية للقانون المتعلق بتبييض الأموال    خنشلة : أمن دائرة ششار يسترجع شاحنتين محل سرقة    كرة القدم - هواة (اتحاد الحراش): تنصيب سفيان طواهرية رئيسا جديدا لإدارة النادي الهاوي    نمو اقتصادي ب4.2 % وصادرات ب12 مليار دولار    الدفع الإلكتروني.. قاعدة لحركة الأموال في السوق الجزائرية    قمة مثيرة بين "الكناري" واتحاد الحراش    "العميد" في مهمة حسم التأهل    مجلس النواب الليبي يقر بالأغلبية قانون المصالحة الوطنية    تيميمون تحتضن الفعاليات الرسمية لإحياء رأس السنة الأمازيغية    نرفض أي محاولة لتقسيم سوريا أو ضم جزء من أراضيها    تطوير صناعة الأسمدة والمواد الكيميائية لدعم الأمن الغذائي    الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ..دار الثقافة "مبارك الميلي" تبرز الإبداع الجزائري عبر الأزياء التقليدية النسوية    المدرب إيريك شايل يغادر نحو منتخب نيجيريا    مكتب مجلس الأمة:تصريح ماكرون "جرم سياسي وعمل عدائي"    توقيف 5 تجار مهلوسات    الجودو/ البطولة الوطنية فردي أكابر 2025 : القاعة البيضاوية تحتضن الموعد من 16 إلى 18 يناير    20 لوحة لطبرحة تعكس "الزيبان بالألوان"    جينات أوماسيب تترجّل    إحباط ترويج 10605 قرص مهلوس    تذبذب في النقل المدرسي بتاوغزوت    هذا برنامج الدور ال16 من كأس الجزائر    هذه مهام الممارسين الطبيين المفتشين والسلك الطبّي    الجزائر تضمن التربية والتعليم لفائدة كل الأطفال الجزائريين    وزير الصحة يلتقي أعضاء مكتب النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين الجامعيين    صحة عمومية : صدور القوانين الأساسية للممارسين الطبيين المفتشين والسلك الطبي وشبه الطبي    وعي الشعب السوري قادر على حماية هويته الحضارية    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    الماء… ذلك الذهب السائل بين الحب والحرب    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في الخبر يوم 31 - 05 - 2021

طالت استفزازات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال الاجتماع السنوي للسفراء، أمس الإثنين، دولا إفريقية أخرى، علاوة على الجزائر، وأثارت أيضا ردود فعل في التشاد والسنغال.
فبعد خطاب له دام قرابة ساعتين أمام الدبلوماسيين، وخلا من الدبلوماسية، اتهم ماكرون الأفارقة ب"الجحود" بشأن الدعم الذي قدّمته فرنسا للقارة في مكافحة الإرهاب. وردا على ذلك، قال وزير الخارجية التشادي، عبد الرحمن كلام الله، اليوم الثلاثاء، إن تصريحات ماكرون "تعكس موقف ازدراء تجاه إفريقيا والأفارقة".
بينما رد رئيس الوزراء السنغالي، عثمان سونكو، بأن "فرنسا لا تمتلك لا القدرة ولا الشرعية لضمان أمن إفريقيا وسيادتها"، وفق ما تداولته وسائل إعلام محلية وفرنسية.
وشدد الوزير التشادي في بيان له على "الدور الحاسم" لإفريقيا والتشاد في تحرير فرنسا، خلال الحربين العالميتين، وهو دور "لم تعترف به فرنسا أبدا"، فضلا عن "التضحيات التي قدّمها الجنود الأفارقة".
وأضاف كلام الله: "خلال 60 عاما من الوجود الفرنسي، كانت مساهمة هذا الأخير في كثير من الأحيان مقتصرة على مصالحها الاستراتيجية الخاصة، من دون أيّ تأثير حقيقي دائم على تنمية الشعب التشادي".
وندد سونكو بتصريح ماكرون، مؤكدا في بيان له، أنّه لولا مساهمة الجنود الأفارقة في الحرب العالمية الثانية في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي "لربما كانت فرنسا اليوم لا تزال ألمانية".
وبالنسبة لسونكو، فإن "فرنسا لا تمتلك لا القدرة ولا الشرعية لضمان أمن إفريقيا وسيادتها. بل على العكس من ذلك، فقد ساهمت في كثير من الأحيان في زعزعة استقرار بعض الدول الإفريقية مثل ليبيا، ممّا أدى إلى عواقب وخيمة لوحظت على استقرار وأمن منطقة الساحل".
ودافع ماكرون على مقاربة تدخل بلاده في الساحل، بالرغم من أنها خلفت الدمار والفراغ وزادت من النشاط الإرهابي، في وقت سوقت بأن عمليات "سيرفال" و"برخان" ستحد من الظاهرة.
وادعى الرئيس الفرنسي بأن بلاده كانت "محقّة" في تدخلها عسكريا في منطقة الساحل ضد الإرهاب منذ عام 2013"، لكنّ القادة الأفارقة "نسوا أن يقولوا شكرا" لفرنسا. ولولا هذا التدخل العسكري، في تصور المسؤول الفرنسي، "لما استطاع هؤلاء القادة الأفارقة أن يحكموا اليوم دولة ذات سيادة". وبنبرة استعلائية مألوفة في الخطاب الفرنسي في عهد ماكرون، قال هذا الأخير: "لا يهمّ، سيأتي الشكر مع الوقت".
وجاءت تصريحات ماكرون كما لو أنها رد على قرارات اتخذها العديد من قادة الدول الإفريقية، "طرد" القوات الفرنسية من بلدانهم، وإلغاء "اتفاقيات تعاون" مع باريس عمّرت لأزيد من أربعة عقود.
ويذكر أنه، خلال العام الماضي، ألغت كل من التشاد والسنغال والنيجر وكوت ديفوار الاتفاقيات العسكرية التي كانت تربطها بالقوة الاستعمارية السابقة. وبنفس المنطق، ورغم أن التواجد من الأصل غير شرعي وتجسيد للاستعمار بثوب جديد، قال ماكرون: "لقد اقترحنا على رؤساء دول إفريقية إعادة تنظيم وجودنا، وبما أنّنا مهذّبون للغاية، فقد تركنا لهم أسبقية الإعلان" عن هذه الانسحابات.
وكذّب سونكو مزاعم فرنسا، بالقول: "لم يتمّ إجراء أيّ نقاش أو مفاوضات حتى الآن، والقرار الذي اتّخذته السنغال نابع من إرادتها الوحيدة، كدولة حرة ومستقلة وذات سيادة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.