بطاقة اللقاء: ملعب مسعود زوغار، دون حضور الجمهور، أرضية صالحة، تنظيم محكم، جو معتدل، تحكيم للثلاثي: آمالو، عزرين وبونوة. الأهداف: غربي د88 للبابية التشكيلتان: م. العلمة: برفان، بوزيد، زغيدي، برشيش، أوصالح، غربي، دحوش، حريزي (شنيحي د76)، درارجة (عباس د85)، طيايبة (ديارا د83)، قادري. المدرب: بلحوت ش. قسنطينة: ناتاش، حوش (فرحات د 80)، بلخضر، جيلالي، قريش، بوشريط، جيل، نايت يحيى (حيماني د90)، بن حاج (علاق د72)، بولمدايس، بزاز. المدرب: روجي لومير تمكن فريق مولودية العلمة من الفوز أمام ضيفه شباب قسنطينة بهدف دون رد سجله غربي في الدقائق الأخيرة وقد عرف الشوط الأول، مستوى فنيا جد مقبول. بداية قوية للفريقين وفي الدقيقة ال2 مرمى برفان يهدد عن طريق بزاز الذي نفذ مخالفة من بعد حوالي 25 م، مرت بقليل فوق المرمى، ليرد عليه بسرعة اللاعب حريزي الذي وجه تصويبة قوية مرت فوق العارضة، ليهدد بزاز مرمى أخرى مرة المحليين بعد أن راوغ مدافعين وقدم كرة كادت تخادع الحارس العلمي الذي لم يتحكم جيدا في الكرة لتجد بولمدايس الذي أخفق على مرتين أمام براعة الحارس برفان. الدقيقة ال11 برفان يمنع بزاز من التسجيل ودحوش يرد استمرت محاولات السنافير الذين تحكموا جيدا في بداية اللقاء، وخلقوا أخطر فرصة في هذه المرحلة عندما قاد نايت يحيى هجوما معاكسا في الدقيقة 11 مرر فيها كرة إلى بولمدايس الذي مهد بدوره إلى بزاز وهذا الأخير وجه قذفة قوية، حولها برفان إلى الركنية، ليرد عليه دحوش في الدقيقة ال16 بقذفة صاروخية علت مرمى ناتاش بقليل. العلمة تسترجع زمام المبادرة في ربع الساعة الأخير ضيع طيايبة فرصتين متتاليتين، الأولى في الدقيقة ال27 عندما تسرع إثر استقباله لتوزيعة زميله قادري ووجه رأسية مرت فوق الإطار والثانية في الدقيقة ال31 حينما تردد نفس اللاعب في التعامل مع توزيعة أوصالح ليتدخل جيلالي في آخر المطاف وينقذ الموقف، ليحرم في الدقيقة ال42 الحارس ناتاش اللاعب دحوش من التسجيل بعد أن تصدى بروعة وعلى مرتين لقذفته المركزة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. السنافر بنفس سيناريو المرحلة الأولى عرفت بداية المرحلة الثانية دخول السنافير بقوة على نفس شاكلة الشوط الأول، حيث بادر زملاء بزاز إلى الهجوم، وكاد بن حاج أن يصل إلى مرمى برفان في الدقيقة ال48 بعد عمل فردي ممتاز أنهاه برفع الكرة فوق رأس برفان إلا أن كرته كانت عالية قليلا، لتأتي محاولة بزاز بعد ذلك عندما حاول التسجيل عن طريق القذف، غير أن كرته جانبت المرمى في الدقيقة ال56. المحليون يضاعفون المجهودات وغربي يطيح بناتاش عرفت العشر دقائق الأخيرة، مضاعفة أشبال بلحوت لمجهوداتهم، مستغلين عودة رفقاء قريش للدفاع حفاظا على نتيجة التعادل، غير أن هذا كلفهم غاليا، فبعد أن أنقذ الحارس ناتاش مرماه على مرتين في الدقيقة ال80، يتمكن اللاعب غربي من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة ال88 مستغلا كرة مرتدة من الحارس ناتاش الذي ورغم صده لقذفة غربي الأولى إلا أنه فشل في الثانية التي سكنت مرماه وعجلت بعودته ورفاقه إلى قسنطينة متجرعين هزيمة مرة، وغير مستحقة. رجل اللقاء: نايت يحيى مايسترو الوسط قدم لاعب السنافر كريم نايت يحيى لقاء كبيرا في وسط الميدان، وأكد أنه يستحق مكانة أساسية في تشكيلة السنافر، حيث قدم كرات كثيرة للهجوم ولبزاز خصوصا، كما قاد كل هجمات السنافر بامتياز، وهو ما يؤكد أنه يستعيد مستواه الذي ظهر به في الصيف تدريجيا، بعد أن جلس مطولا في دكة الاحتياط بسبب الإصابة في بادئ الأمر، ثم بسبب عدم جاهزيته، ولكنه استغل الفرصة جيدا في لقاء أمس، وقد يستمر أساسيا في اللقاءات المقبلة للسنافر إذا واصل الظهور بهذا المستوى الذي سيجعله مايسترو السنافر. بلحوت:”حققنا الفوز الذي سيفتح لنا أبواب لعب المراتب” “لقد حققنا فوزا مستحقا ولكنه لم يكن سهلا فنحن لم نبدأ اللقاء جيدا والفريق الخصم كان أحسن منا، ولكن مستوانا تحسن كثيرا في آخر ربع ساعة من الشوط الأول، وفي غرف الملابس طلبنا من لاعبينا أن يواصلوا الضغط على منطقة السنافر والحمد لله الهدف سجل في آخر المباراة ولكنه منحنا القوة للتنافس على المراتب الأولى وهو ما سنؤكده في الجولات الأولى”. بلخضر:”نستحق التعادل على الأقل” ”لقد دافعنا وهاجمنا بقوة للفوز ولكن الحظ خاننا، من شاهد اللقاء يمكن أن يؤكد أننا كنا الطرف الأحسن في المواجهة والعلمة لم تقدم أي شيء طيلة التسعين دقيقة ما عدا الهدف، على العموم هذه الخسارة لن توقفنا وسنحاول أن نتداركها قريبا والبداية ستكون في لقاء الكاب الذي سيكون غير قابل للنقاش وسنفوز به مهما كلفنا ذلك من تضحيات”.