ضيع نادي رانجرس الإسكتلندي فرصة الإنفراد بالصدارة بعدما انهزم على أرضه وأمام جمهوره بنتيجة 3 أهداف مقابل 2 في غياب صخرة دفاع الخضر مجيد بوڤرة الذي يعاني من إصابة على مستوى الركبة ولا زال يعالج من أجل الرجوع إلى المنافسة وتتوقع عودته إلى الميادين بعد حوالي أسبوعين، وأرجعت الصحافة البريطانية سبب انهزام البلوز إلى غياب نجم الخضر عن هذه المباراة، حيث كان دفاع الفريق الأزرق في هذه المباراة هشا للغاية وتلقى ثلاثة أهداف كاملة وهو أمر نادرا ما يحدث عند حضور الماجيك في مركز قلب الدفاع. الصحافة البريطانية تتساءل عن كيفية تعويضه وتساءلت الصحافة البريطانية عن كيفية تعويض الدولي الجزائري في قلب دفاع البلوز نظرا للدور الكبير الذي يقوم به نجم الخضر في الدفاع بالإضافة إلى عدم توفر البديل المناسب بالنسبة للمدرب والتر سميث الذي يوجد في حيرة من أمره بسبب غياب اللاعب الجزائري عن المنافسة، خاصة بعدما لم يثبت اللاعب الذي خلفه في هذه المباراة كفاءته في لقاء دندي يونايتد. غياب بوڤرة يعني تلقي الأهداف وفي سياق متصل نقل موقع «رانجرس ميديا»إحصائيات تفيد أن غياب بوڤرة عادة ما يصاحبه تلقي أهدافا كثيرة في المباريات التي يلعبها البلوز فمثلا تلقى فريق الرنجرس 5 أهداف في المباريات التي لعبها في جانفي 2010 وذلك بسبب التزامات الماجيك مع الفريق الوطني الجزائري في كأس إفريقيا وقبلها بسنة انهزم الرنجرس في ثلاث مباريات التي غاب فيها مجيد، حيث أكد الموقع أن بوڤرة لا يمكن تعويضه في الفريق وأن دوره كبير جدا على مستوى كل الخطوط. أشاد بدوره في تتويج البلوز باللقب الموسم الماضي كما أشاد الموقع بدور الدولي الجزائري في تتويج الفريق بلقب البطولة الإسكتلندية الموسم الماضي واعتبرته السد المنيع في دفاع الفريق الأزرق ،حيث أنقذ فريقه عديد المرات من خسائر مؤكدة وسجل عديد الأهداف في المباريات الحاسمة ما يجعل منه اللاعب الأهم في تشكيلة المدرب سميث.