صرح الدولي الجزائري مجيد بوقرة مدافع نادي غلاسكو رانجرس الإسكتلندي لجريدة "إيفنينغ نيوز" الإسكتلندية أنه سيغيب عن المنافسة على الأقل لأسبوعين وذلك بعد إجراء مختلف الفحوصات التي خضع لها عقب وصوله إلى غلاسكو قادما إليها من معسكر الفريق الوطني الجزائري والتي أوضحت أن قلب دفاع الخضر يعاني من نزيف على مستوى أوتار الركبة، وأكد "الماجيك" لذات الجريدة أن إصابته ليست خطيرة وأي لاعب معرض لها وهو يتمنى أن يلتحق بآخر مباراتين لفريقه هذا الموسم قبل المرحلة النهائية من الدوري. "تمنيت أن ألعب مباراة المغرب لكن الإصابة حرمتني" وأضاف الدولي الجزائري أنه تمنى أن يلعب مباراة المغرب المصيرية للمنتخب الوطني وذلك لأهمية هذه المباراة بالنسبة للاعب مثل مجيد الذي يعتبر أحد ركائز المنتخب الأساسية بالإضافة إلى أن بوقرة لم يسبق له وأن لعب ضد هذا المنتخب وهو الأمر الذي أراده اللاعب بشدة لكن الإصابة حرمته من ذلك. "سأتابع برنامجي العلاجي تحت إشراف طبيب الرانجرس" هذا وقد صرح صخرة دفاع الخضر أنه سوف يتابع برنامجه العلاجي تحت إشراف طبيب الرانجرس الذي وعده بفعل المستطاع حتى يعود الدولي الجزائري إلى المنافسة مع الفريق في أقرب فترة ممكنة، خاصة وأن البلوز بحاجة إلى خدماته في المباريات المتبقية من البطولة في محاولة منهم لتشديد الخناق على المتصدر السلتيك، غير أن إصابة بوقرة والتي شخصها طبيب المنتخب الوطني بوقلالي أكدت إصابته بتمزق عميق يتطلب على الأقل ثلاثة أسابيع راحة مع العلاج المكثف وهو ما يشير إلى أن صخرة الخضر لن يكون بإمكانه اللحاق بالجولتين المتبقيتين من الدوري الإسكتلندي. غياب بوقرة يضع المدرب سميث في ورطة اعتبرت مختلف الصحف الإنجليزية غياب الدولي الجزائري مجيد بوقرة عن قلب دفاع النادي الإسكتلندي سيضع المدرب والتر سميث في حيرة نظرا لأن هذا الأخير يعتمد على الماجيك في كل بناءاته التكتيكية وغيابه سيشكل هاجسا كبيرا للمدرب سميث الذي عادة ما لا يجد البديل لمجيد في قلب دفاع "البلوز"، كما أن دفاع الرنجرس يعاني من قبل من عدة غيابات لتليها إصابة بوقرة التي أخلطت كل الأوراق.