عواشر ...عواشر أربحوا الكاب يزهاو السنافر سيكون ملعب الشهيد حملاوي عشية اليوم مسرحا للمباراة التي ستجمع شباب قسنطينة بضيفه شباب باتنة برسم الجولة الثالثة من مرحلة العودة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث ستكون الفرصة مواتية للشباب لتحقيق ثاني نتيجة إيجابية على التوالي وتأكيد العودة إلى الواجهة بعد التعادل الذي عادوا به الجولة الماضية من ميدان بولوغين، وسيساعدهم في مهمتهم استفادتهم من عاملي الأرض والجمهور اللذين سيلعبان دورا مهما في تسهيل مهمة الفريق المحلي في الظفر بنقاط المباراة التي ستسمح لهم بأخذ الأسبقية عن كثير الفرق التي تنافسهم على مقعد مريح بسلم الترتيب وبذلك سيخوض رفقاء كفي باقي لقاءات الجولات بأكثر أريحية. المنافس خاص والمباراة بمثابة داربي الشرق دائما ما تتميز مباريات الشباب والكاب الباتني بالحماس من باب أن الناديين يمتلكان قاعدة جماهيرية كبيرة ومعروفان بالحماس الشديد في التشجيع لذلك غالبا ما تكتسي مباريات الفريقين طابعا حماسيا ونتيجتها دائما ما تحسم من تفاصيل صغيرة، زد على ذلك أن الفريقين من أعرق الفرق في المنطقة الشرقية ما يجعل من مباراة اليوم بمثابة داربي الشرق. السنافر يبحثون على أول فوز في آخر أربع جولات سيدخل رفقاء القائد زميت مباراة اليوم أمام الضيف شباب باتنة بشعار لا بديل عن الفوز وهذا لتجديد العهد مع الانتصارات بعد ثلاث جولات كاملة لم يذق فيها العميد طعم الفوز، حيث أن آخر انتصار يرجع إلى مباراة الجولة ال14 من مرحلة الذهاب أمام وفاق سطيف قبل أن يتعادل بالعاصمة أمام النصرية ثم يتعثر في ملعبه أمام الشلف ويخسر بثلاثية قبل أن يعود بنقطة الموسم من ملعب بولوغين أمام المولودية العاصمية ، لذلك سيحاول لاعبو الخضرة بكل الطرق الفوز واستعادة دينامكية الانتصارات. لمايسي، جيلالي وبوڤرة معاقبون سيكون لمايسي، بوڤرة وجيلالي من العناصر التي تعودت على المشاركة، غائبة عن مباراة اليوم بسبب العقوبة المسلطة عليهم، فيما كل العناصر التي سيكون الطاقم الفني بحاجة لها موجودة في الميدان ولو في دكة الاحتياط وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن كل الركائز موجودة والمدرب لديه كل الحلول بين يديه. مشاركة منصوري في الشك في سياق متصل لم تترسم بعد مشاركة منصوري وهذا بالنظر إلى الحالة البدنية للاعب الدولي السابق الذي أرهق بعد أن شارك في المباريات الثلاث الماضية، وهو الذي لم يلعب منذ سبعة أشهر لذلك قد يريحه الطاقم الفني و قد يكون في دكة الاحتياط بسبب الآلام التي يعاني منها اللاعب السابق لبروج. نقطة الشناوة لن يكون لها وزن إذا لم يفز السنافر يمكن القول بأن نقطة التعادل المحققة بالعاصمة أمام المولودية المحلية محفزة، كما ستسهل على الطاقم الفني الحالي للخضورة بقيادة الثنائي سيلام وبونعاس من التحضير بشكل عادي ومريح للجولة القادمة، لكن ما يتوجب علينا الإشارة إليه هو أن اللاعبين مطالبون بتثمين هذه النقطة الغالية المحققة بملعب بولوغين بانتصار آخر عشية اليوم ضد شباب باتنة وإلا لن يكون لها أي معنى. الثلوج وغلق العيادات يحرم دحمان من إجراء الكشوفات ويغيب اليوم رغم أنه كان مقررا أن يتنقل إلى عين مليلة إلا أن الطاقم الفني للفريق أعفى المهاجم دحمان من المباراة بحكم أن مشاركته فيها مجازفة كبيرة، لذلك طلب من اللاعب البقاء بقسنطينة، و قد كان مقررا أن يجري دحمان كشوف معمقة على ساقه قبل التنقل إلى عين مليلة ولكن غلق كل العيادات الخاصة منعه نمن القيام بهذا وبهذا رفض الطاقم الفني المجازفة به. «أسود الونشريس» مطالبون بالفوز للبقاء في المقدمة حانت ساعة الجد، والذي لم يعد يفصل الكاب عنها إلا سويعات قليلة، في جولة لإعادة الاعتبار ولتدفئة العلاقة المجمدة ما بين المناصر والفريق، ورغم النتائج السلبية المحققة أخيرا لا يزال الأمل يراود الأنصار في معاقلهم بتحقيق نتيجة إيجابية في قسنطينة قد تعيد البسمة التي فارقت باتنة منذ جولة إسدال الستار عن مرحلة الذهاب، إضافة إلى أن الطريقة التي تعامل بها نزار مع لاعبيه إثر اجتماع حصة الاستئناف قد يكون لها مفعول قوي إن لم نقل سحريا على طريقة لعب المجموعة. جميل مطالب بتدارك الأخطاء مما لا شك فيه وأمام النقائص التي يشكوها الطاقم الفني، فإن التقني العراقي ومساعديه مجبرون على إيجاد الحلول اللازمة في التسعين دقيقة فالأهم من تولي زمام العارضة الفنية هو التسيير الحسن والعلمي لمراحل اللقاء بعيدا عن أي نرفزة أو شعورا بالنقص، وهو حتما ما سيمكن ابن الفرات من تسيير اللقاء دقيقة بدقيقة خاصة وأنه معروف عنه حنكته في الظروف الصعبة. اللاعبون فهموا الدرس جيدا بدورهم يكون لاعبو الكاب على دراية تامة بأن هذه هي فرصتهم الأخيرة حتى يخرجوا من عنق الزجاجة إن لم نقل عمقها، فلقاء السنافر مفتوح بدوره على كل التكهنات، وهم مطالبون أكثر من أي وقت مضى على تحويل برودة الطقس إلى حرارة طبيعية يجسدونها فوق المستطيل الأخضر، وأي تهاون في استغلال تركيزهم قد يعود على الفريق بعكس تصوراتهم ورغباتهم. الكاب أجرى آخر حصة تدريبية صبيحة أمس أجرت صبيحة أمس الجمعة بملعب المركب الرياضي أول نوفمبر تشكيلة عامر جميل آخر حصة تدريبية قبل دخولها فندق المركب على شكل لقاء تطبيقي للمجموعة ككل بعدما سبقها نفس الريتم من التدريبات في حصة مساء الخميس، وهذا ليضع الطاقم الفني لاعبيه تحت ضغط اللقاء ومستجداته، وبهذا يكون الطاقم الفني قد أعد الوصفة اللازمة للشفاء من سلسلة النتائج المحققة إلى غاية الآن على أمل أن تعود المياه إلى مجاريها ويحقق رفاق القائد العائد سعيدي وثبتهم المنتظرة. سعيدي يستنفد العقوبة ويعود لحمل شارة القائد أهم ما يميز هذه المواجهة هو عودة قائد الكاب محمد سعيدي للتشكيلة الأساسية بعد استنفاده العقوبة المسلطة عليه في لقاء سعيدة، أين سيكون دخوله إضافة حقيقة وخيارا متاحا لعامر جميل لاستغلال جاهزيته للعودة بما يثلج صدور الأنصار في باتنة. عودة بيطام وكوفانا إضافة إلى سعيدي العائد بعد غياب عن مواجهة القبائل، يتوفر أيضا للطاقم الفني كل من بيطام وكوفانا ليشكلا أيضا خيارات إضافية على مستوى استرجاع الكرات وصنع اللعب بعد أن شكل هذان المحوران هاجس الكل في لقاء الجولة الفارطة، مما يعطي الانطباع الحسن أن كل الظروف مهيأة أكثر من ذي قبل لتغطية العجز المسجل مع جاهزية فزاني أيضا بسبب ما تعرض لها من إصابة خفيفة حرمته من التنقل إلى سعيدة بداية الأسبوع المنصرم. غياب دايرة، بابوش، بن عمارة، مساعدية وعبيد شارف في المقابل تقلص عدد الغائبين عن مواجهة شباب قسنطينة إلى خمسة غيابات فقط، تتمثل في المعاقب دايرة للقاء الثاني على التوالي بعد البطاقة الحمراء التي تلقاها في سعيدة وأجبرته على الابتعاد عن اللعب للقاءين متتاليين، إضافة إلى الحارس بابوش وكذا بن عمارة، عبيد شارف ومساعدية بسبب الإصابة ولو أن هذا الأخير تأكد من خلال الفحوص التي أجراها أن عودته ستكون وشيكة إلى الميادين بفعل الحاجة الماسة لخدمات هداف الكاب فيما تبقى من جولات ضمان البقاء. الرهان عن الثنائي كاريكا، صابول لفك عقد الكاب وما أكثرها من عقد بعدما لازمه سوء الطالع من تربص آليكانت إذا ما استثنينا لقاء سعيدة يكون الكاب قد وضع رهانه بالكامل على الإضافة المرجوة للثنائي الجديد الهادي عادل والطوغولي صابول لمد الهجوم بالفعالية اللازمة من جهة ومن جهة أخرى ترك الحرية لعمران كي يلعب كرأس حربة صريح بعد أن غاب عن ذلك المنصب في لقاء الكناري بسبب توجيهات الطاقم الفني. مرازقة، زكري الورقة التي حتما سيستثمر فيها التقني العراقي بدوره من المؤكد ولو أنها تبقى احتمالات سيكون هشام مرازقة أساسيا في هذا اللقاء بعد أن غاب عن مواجهة الثلاثاء المنصرم في اللحظات الأخيرة من المواجهة ، حيث شكل صدمة لكل المتتبعين على اعتبار أن اللقاء لقاء مرازقة بالدرجة الأولى، وأن اعتماده رفقة عمران كمهاجمين صريحين أو كرأسي حربة في منطقة عملية السنافر أصبح أكثر من ضرورة حتمية لترجمة الفرص إلى أهداف خاصة وأن مهاجم الكاب قد استعاد حسه التهديفي شأنه في ذلك شأن المهاجم الشاب طارق زكري الذي استطاع أن يسجل ثلاثية كاملة في اللقاء التطبيقي لعشية أول أمس مبشرا بأن اللمسة الأخيرة للكاب آتية لا محالة.