رغم أن مسؤولي الاتحادية الجزائرية باشروا اتصالاتهم مع إدارة فندق لوكاستيلي لتحضير تربص المنتخب الوطني الذي سيسبق مواجهة العودة أمام المنتخب المغربي بداية شهر جوان المقبل، إلا أن عديد التوقعات ترجح فكرة التربص بمدينة أليكانت الإسبانية، حيث أكدت بعض المصادر أن المسؤولين بمبنى دالي إبراهيم قد يقع اختيارهم على مركز كوستا بلانكا القريب من مدينة أليكانت لبرمجة التجمع القادم للعناصر الوطنية. بن شيخة وتاسفاووت سيعاينان المركز في اليومين القادمين وأكدت مصادر مقربة من محيط المنتخب الوطني أن المدرب عبد الحق بن شيخة والمناجير العام للخضر تاسفاووت سيتفقدان خلال اليومين القادمين هذا المركز التحضيري، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن احتضانه لتربص الخضر الذي سيسبق مواجهة العودة مع المنتخب المغربي، وحسب ذات المصادر فإن المركز الذي يتوفر على إمكانات جيدة تسمح بالتحضير والعمل بصورة جيدة ويقع على بعد 20 كلم عن المدينة السياحية الإسبانية، متعود على استقبال عديد الفرق الأوروبية التي تفضل التحضير فيه على غرار نادي بوخوم الألماني الذي تعود على التحضير فيه خلال فترة توقف البطولة بعد نهاية مرحلة الذهاب من البطولة الألمانية. عنتر يحيى نصح به الجنرال وجاءت فكرة التربص بمركز كوستا بلانكا القريب من مدينة أليكانت الإسبانية بعد الاقتراح الذي تقدم به قائد الخضر عنتر يحيى الذي همس لأحد مقربيه أنه عرض على الناخب الوطني بن شيخة المركز التحضيري الذي يقع في الجنوب الإسباني الواقع بالقرب من المدينة الساحلية أليكانت، حيث أكدت ذات المصادر أن لاعب بوخوم الألماني قدم صورة جميلة عن المركز ونصح الناخب الوطني باختيار برمجة المعسكر الإعدادي بهذه المنطقة، حيث أكد له توفر كل وسائل العمل والراحة خاصة وأنه متعود على التحضير فيه مع ناديه الألماني بوخوم خلال المرحلة الشتوية التي تتوسط الموسم الكروي وكانت أخر مرة تربص فيها عنتر مع ناديه في هذا المركز شهر جانفي الماضي. طبيعة مدينة أليكانت الجغرافية حفزت «الجنرال» من جهة أخرى أكدت بعض المصادر المقربة من الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة أن الظروف المناخية والجغرافية لمدينة أليكانت الواقعة بالجنوب الإسباني حفزت كثيرا الناخب الوطني على قبول مقترح عنتر يحيى، ودفعته إلى برمجة سفرية إلى الجنوب الإسباني لمعاينة وسائل العمل بهذا المركز قبل اتخاذ القرار النهائي باصطحاب النخبة الوطنية للتحضير فيه. أليكانت يسودها مناخ ملائم ودرجة الحرارة لا تزيد عن 26 وتعتبر مدينة الجنوب الإسباني جد ملائمة لتحضير المنتخب الوطني لمواجهة العودة، كونها تجمع عدة امتيازات قد تكون في صالح تحضير العناصر الوطنية، بدءا من الخصائص المناخية والجغرافية المساعدة، حيث تسود المنطقة ظروف مناخية ملائمة نهاية شهر ماي فدرجة الحرارة لا تزيد عن 26 درجة في الحالات القصوى، نسبة الرطوبة لا تزيد عن 56 بالمائة، كما أن المنطقة التي يتواجد بها المركز لا ترتفع عن مستوى سطح البحر سوى ب168 مترا، مما يجعل كل الظروف ملائمة للتحضير الجيد. ساعة طيران كافية للوصول إلى الدارالبيضاء عامل آخر قد يساهم في اختيار المنطقة الإسبانية للتحضير وهو عامل قرب المسافة بين الجنوب الاسباني والعاصمة الاقتصادية المغربية، حيث أن ساعة طيران تكفي للوصل إلى مطار الدارالبيضاء وهو عامل مهم مقارنة لو تم اختيار مراكز تحضيرية أخرى للتحضير بدول وسط أوروبا كالنمسا أو ألمانيا، حيث يساعد قرب المسافة في برمجة موعد التنقل إلى المغرب بكل راحة.