ملثما نشرنا في أعدادنا السابقة، عقب قائد المنتخب الوطني سابقا يزيد منصوري على رد المدرب الوطني السابق رابح سعدان، حيث تحدث منصوري مع عدد من الصحفيين الجزائريين المقيمين في قطر بشكل مثير للدهشة، إذ واصل يزيد حملته ضد الناخب الوطني بحجة أنه حرمه من المشاركة في مباريات المونديال الفارط ودون أن يقدم منصوري توضيحات موضوعية عن لب خلافه مع المدرب راح لاعب لوريون سابقا في اتجاه تسويد صورة المدرب. منصوري: أطراف ضغطت على سعدان لتنحيتي قبل المونديال قال منصوري في هجومه الغريب والمشبوه ضد سعدان " أنا متأكد من أن اسمي سقط من التشكيلة الوطنية بفعل تدخلات أشخاص من فوق سعدان الذين أرغموه على تنحيتي من أجل مصلحة لاعبين آخرين". ...." لم يحدثنا يوما عن التكتيك ومستواه لا يتعدى الدرجة الثالثة الفرنسية" كما تهجم منصوري وبحدة على سعدان في رده عن الجوانب التكتيكية قائلا "سعدان ليس مدربا كفؤا ومستواه لا يتعدى مستوى مدرب في الدرجة الثالثة الفرنسية، وفي عمله مع المنتخب لم يتحدث يوما عن الجوانب التكتيكية لأنه لا يفقه فيها". وأضاف منصوري بأنه" لن يقدم أشياء إضافية عن سعدان، وجيل 86 قال كل شيء عنه". من يقف وراء حملة منصوري، وما الغرض منها ومن هو المستفيد؟ المتتبع لتصريحات منصوري يتساءل عن الغرض من خرجات قائد المنتخب الوطني سابقا ؟ حيث يشكك الكثير من العارفين بخبايا الخضر في نوايا منصوري وبعض الأطراف الجزائرية المقيمة في قطر والتي تريد تصفية حسابات قديمة مع الشيخ فتعمل على تحريك يزيد لغاية في نفس يعقوب، كما تشير مصادر متطابقة بأن منصوري الذي كان من أقرب المقربين لرئيس الفاف يقوم بعملية تسويد صورة سعدان لقطع الطريق أمام عودته إلى شؤون الكرة الجزائرية في السنوات القادمة وهي مهمة وصفها الكثير من المتخصصين بالقذرة.