قبل 24 ساعة عن مباراة الكلاسيكو، التي ستجمع مولودية العاصمة بشبيبة القبائل، اتضحت معالم التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها النادي العاصمي أمسية الغد، وذلك على ضوء الحصص التدريبية الأخيرة التي أجراها رفقاء القائد رضا بابوش، حيث وضع المدرب جمال مناد اللمسات الأخيرة على فريقه، من خلال ضبط ال11 لاعبا الذين سيعتمد عليهم، سعيا منه للإطاحة بأشبال المدرب سنجاق. ومن المنتظر أن يجدد المسؤول الأول عن العارضة الفنية ثقته في نفس التشكيلة التي لعب بها أمام السي أس سي، ما عدا إبعاد المدافع أمين أكساس وإعادة جغبالة. أكساس يعود للاحتياط ليكون حاضرا في الكأس مثلما أشرنا إليه، سيعود المدافع أمين أكساس إلى مقعد البدلاء في مباراة الغد أمام الشبيبة، وذلك بعدما فضل المدرب مناد إبعاده وإعادة جغبالة، حيث أن اللاعب السابق في صفوف بلوزداد سيستفيد من راحة حتى يكون جاهزا لمباراة الكأس أمام وفاق سطيف، خاصة أن المدرب يعول عليه كثيرا في هذه المواجهة، من أجل الحد من خطورة المهاجم أمين عودية، وهو الذي يعرفه جيدا، بما أنه سبق وأن لعب معه في بلوزداد، وبالتالي فإننا سنشاهد جغبالة أساسيا رفقة بشيري في محور دفاع العميد. بصغير يريد المشاركة أساسيا من جانب آخر، قد تشهد تشكيلة المولودية عودة المدافع عبد القادر بصغير أساسيا، وهو الذي غاب عن لقاء الكأس، بعدما فضل مناد عليه زميله حشود، هذا الأخير الذي لم يكن في مستوى التطلعات وأدى مباراة متواضعة، وهو ما جعل الأنصار يطالبون ببصغير، ويسعى هذا الأخير للمشاركة أساسيا غدا ضد الشبيبة، إلا أن المدرب لم يفصل بعد في هوية اللاعب الذي سيشغل الجهة اليمنى من الدفاع، رغم أن كل المؤشرات توحي بأنه لن يحدث أي تغييرات. ثلاثي الوسط لن يتغير والهجوم حافظ على استقراره أما بالنسبة لثلاثي الوسط، فلن يشهد أي تغيير لأنه يعتبر نقطة قوة الفريق، بتواجد كل من مترف، قاسم، وغازي، إذ أن اللاعبين المذكورين أدوا ما عليهم في كل اللقاءات التي لعبها الفريق هذا الموسم، وهو ما جعلهم قطعا أساسيا في تشكيلة مناد، الذي سيعتمد عليهم غدا، رغم أن مترف مهدد بالعقوبة والغياب عن مواجهة الكأس أمام وفاق سطيف، بحكم امتلاكه ل 3 بطاقات صفراء. المدرب يطالب بالنقاط الثلاث ويحذر لاعبيه يواصل مدرب المولودية، جمال مناد، الحديث مع لاعبيه عن مباراة الغد أمام الشبيبة، حيث يواظب على مطالبتهم بالنقاط الثلاث وتحقيق الانتصار، نظرا لأهمية المواجهة، كما أنه لا يتوانى في تحذيرهم من مغبة التفكير في مباراة الكأس أمام سطيف، معتبرا كل لقاء في موعده، وعلى اللاعبين التركيز على مقابلة الكناري التي قد ترفعهم إلى المركز الثاني في حال تعثر الوصيف اتحاد الحراش.