الشباب بنية الثأر والأنصار لن يرضوا بغير الانتصار تتجه أنظار عشاق شباب بلوزداد والكرة الجزائرية عامة عشية اليوم إلى ملعب 20 أوت الذي سيحتضن قمة الجولة الخامسة والعشرين من عمر البطولة الوطنية المحترفة، والتي ستجمع بين أبناء العقيبة بمتصدر الترتيب وفاق سطيف، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين وتعد بالكثير بالنظر إلى أهمية نقاطها الثلاث بالنسبة لكل طرف والتنافس الشديد القائم بين البلوزداديين وأبناء عين الفوارة. البلوزداديون بمعنويات مرتفعة ولا حديث سوى عن الإطاحة بالوفاق وستدخل التشكيلة البلوزدادية هذه المواجهة بمعنويات مرتفعة بعدما استفاد اللاعبون من فترة توقف البطولة للابتعاد قليلا عن ضغط وأجواء المباريات، وهو ما رفع معنويات أشبال المدرب فؤاد بوعلي الذين استعادوا الثقة بقدراتهم ويعولون على إنهاء البطولة بقوة واحتلال مرتبة متقدمة بعدما خرجوا من سباق الكأس، كما أن لا حديث وسط عناصر التشكيلة البلوزدادية سوى عن ضرورة تحقيق الفوز هذه الأمسية والإطاحة بالوفاق رغم صعوبة المهمة بالنظر إلى قوة المنافس الذي يحتل صدارة الترتيب. يعولون على الفوز للبقاء في سباق التنافس على المرتبة الرابعة وتكتسي مواجهة اليوم أهمية بالغة بالنسبة لعناصر التشكيلة البلوزدادية التي تتواجد أمام فرصة مناسبة من أجل تدعيم رصيد الشباب بثلاث نقاط إضافية، خاصة وأن المباراة متأخرة والفريق متأخر بست نقاط عن شباب قسنطينة واتحاد العاصمة، وهو ما يدركه اللاعبون الذين يعولون على استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل إبقاء النقاط الثلاث في الكوزينة وتحقيق الفوز، الذي سينعش حظوظهم في التنافس على المرتبة الرابعة، وهو ما يأمله كل أبناء العقيبة الذين سيكون حضورهم قويا إلى الملعب دون شك. والثأر من المنافس الذي أقصاهم من الكأس وفي المقابل، ستكتسي هذه المواجهة طابعا ثأريا وخاصا بالنسبة لأبناء العقيبة، مادام أن المنافس هو نفسه الذي حرمهم من لذة التتويج بكأس الجمهورية الموسم الفارط، بعدما فاز عليهم في النهائي وخطف منهم لقب البطولة في الجولات الأخيرة، ليعيد الكرة ويفوز عليهم هذا الموسم في الكأس ليطيح بهم ويضعهم خارج السباق، وهو ما يزيد مواجهة اليوم تنافسا بالنسبة للبلوزداديين الذين لا يتحدثون سوى بلغة الثأر من السطايفية. الانتصار أحلى هدية للتصالح مع الأنصار واستعادة هيبة الكوزينة ولا شك في أن الشباب سيخوض اليوم واحدة من أهم المباريات في مشواره هذا الموسم بعدما ضيع كل أهدافه، كما أن الأنصار لم يهضموا لحد الساعة الهزيمة أمام الوفاق في الكأس والخروج من السباق وهو الذين كانوا يحلمون بتنشيط النهائي للموسم الثاني على التوالي، ولن يشفي غليلهم سوى الفوز والإطاحة بأبناء عين الفوارة اليوم لحرمانهم من لقب البطولة، واستعادة هيبة الكوزينة، التي فقدها الشباب في مرحلة العودة. الوقت حان لوضع حد لهمينة الوفاق وقد أجمع كل البلوزداديين على أن الفوز بنقاط مواجهة اليوم أصبح قضية مبدأ أكثر منه شيئا آخر، لأن الوفاق السطايفي أصبح الشبح الأسود لبلوزداد في المواسم الأخيرة، سواء في كأس الجمهورية أو في البطولة، كما أن الشباب عجز عن الفوز عليه في 20 أوت منذ أكثر من خمسة مواسم، وهو ما جعل اللاعبين يجمعون على ضرورة الإطاحة به هذه المرة ووضع حد لهمينته أمامهم من أجل رد الاعتبار لأنفسهم وللفريق ككل. التشكيلة المحتملة: شويح، مسعودي، بوكرية، بوقجان، عبدات، عنان، بن علجية، عمور، ربيح، سليماني، بن علجية. عبدو.ز المحافظة على لقب البطولة الوطنية تتطلب الصمود أمام الشباب ستكون أنظار الجمهور السطايفي موجهة أمسية اليوم إلى ملعب 20 أوت بالعناصر، أين سيلعب الوفاق السطايفي واحدة من أهم مواجهاته في الموسم الحالي من خلال مواجهته لشباب بلوزداد الطامح لمرتبة مؤهلة لمنافسة إفريقية، في مقابلة جد هامة للوفاق السطايفي. مواجهة متأخرة بطموحات المقدّمة تبقى المواجهة بين الوفاق وشباب بلوزداد في غاية الأهمية، لأنها ستجمع الوفاق الباحث عن لقب جديد في تاريخه، بالشباب الذي يحتل المرتبة السادسة، ويبحث عن مرتبة ضمن خماسي المقدمة، وبالتالي فالمواجهة من فئة 6 نقاط، لأنّ الوفاق السطايفي يريد تعميق الفارق عن كل من اتحاد الحراش ومولودية العاصمة، في حين أنّ الشباب سيعمل على استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تقليص الفارق في خطوة مهمة للتقدم نحو المرتبة الخامسة المؤهلة للعب رابطة أبطال العرب الموسم القادم. الوفاق يبحث عن الفوز والتعادل يرضيه من خلال التحضيرات التي يقوم بها الوفاق السطايفي في الحصص التدريبية الأخيرة، وكذا الهدف الموسمي المعروف للوفاق، فإن التعداد السطايفي سيلعب سهرة اليوم في 20 أوت من أجل الفوز الذي يسمح له بتعميق الفارق عن المولودية واتحاد الحراش إلى 9 نقاط، في حين أنه حتى التعادل يرضي الوفاق السطايفي الذي يكون قد عمق الفارق إلى سبع نقاط مع العمل على تعميقه في المواجهات القادمة التي تنتظر الوفاق. 20 أوت سيضمن فرجة أكيدة تأتي برمجة المواجهة في ملعب 20 أوت لتجعل الفرجة أكيدة، في ظل سعة الملعب لاحتضان أنصار الفريقين، وأيضًا سماح أرضية الميدان بإجراء مواجهة كروية جميلة، دون نسيان رغبة كل فريق من الفريقين في البحث عن الفوز، وهو الأمر الذي يجعل المواجهة مفتوحة، وحتى الرابطة الوطنية لكرة القدم عيّنت لها أحد أفضل الحكام، وهو الحكم الدولي غوربال. حرارة اللقاء لن تكون على حساب الروح الرياضية إذا كانت مواجهات الوفاق والشباب على الدوام تتميز بحرارة التنافس، فإن مواجهة هذه المرة تختلف عن سابقيها، لأنها المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان بطموحات التتويج بلقب البطولة الوطنية بالنسبة للسطايفية، ولكن لن يكون هذا على حساب الروح الرياضية بعد أن رسمت أجمل صور بين الفريقين في الموسم الماضي، وبالضبط في مواجهة الذهاب، أين هنّأ لاعبو الشباب الوفاق على الفوز المحقق على حسابهم. عودية الغائب الأكبر عن تشكيلة الوفاق في مجال التعداد السطايفي الذي سيواجه شباب بلوزداد، فإن الوفاق سيكون منقوصًا من خدمات المهاجم الدولي محمد أمين عودية الذي مازال يعاني معنويا من الإقصاء المرّ الذي تعرض له الوفاق أمام مولودية العاصمة في الدور نصف النهائي. العقبي يعود أساسيًا ومن جهة أخرى، ستعرف التشكيلة السطايفية سهرة اليوم عودة لاعب وسط الميدان الهجومي العقبي هشام إلى التشكيلة الأساسية للوفاق، بعد أن عاد في المواجهة الأخيرة أمام مولودية العاصمة بديلا، وهو ما سيشكل دعما إضافيا للتعداد السطايفي في وسط الميدان. قراوي وغورمي يعودان إلى التشكيلة الأساسية رغم أن اللاعبين قراوي وغورمي كان من المنتظر أن يمرا على المجلس التأديبي بسبب مقاطعتهما لمباراة الكأس أمام مولودية العاصمة، إلا أنهما سيكونا أساسيان في مباراة اليوم أمام شباب بلوزداد، حيث فضلت إدارة الفريق والطاقم الفني مصلحة النادي على معاقبة اللاعبين فنيا. فيلود يقرّر إراحة جحنيط قرر المدرب السطايفي أوبرت فيلود وبطلب من طبيب الفريق كاري عمار إراحة اللاعب جحنيط أكرم خلال مباراة اليوم أمام شباب بلوزداد، وذلك بسبب الإصابة التي يعاني منها في العضلة المقربة، والتي جعلته يغيب عن تدريبات الفريق منذ مباراة مولودية العاصمة. فيلود استدعى 20 لاعبا بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس الإثنين، قام مدرب الوفاق فيلود بتوجيه الدعوة ل 20 لاعبا من أجل مواجهة الشباب، وهذا بعد أن اتضح أن عودية لن يكون معنيا بالتنقل. سطايفية العاصمة سيحضرون بقوة سيكون أنصار الوفاق في الموعد اليوم ولو بصفة جزئية من خلال حضور أنصار الوفاق من المقيمين في العاصمة ونواحيها، أين يتوقع أن يكون أنصار «الكحلة» سهرة اليوم أكثر من 3000 مناصر كما جرت عليه العادة في سفريات الوفاق على الدوام إلى العاصمة. أعراب في العاصمة منذ أمس وسيحضر اللقاء تنقل رئيس مجلس إدارة الوفاق السطايفي الدكتور عزالدين أعراب صبيحة أمس، إلى العاصمة، من أجل تسوية بعض القضايا المتعلقة بالوفاق في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وفي مقدمتها حقوق البث التلفزيوني وكذا التعويضات المالية الخاصة بالمشاركة السطايفية في كأس «الكاف» الأخيرة. وسيكون أعراب حاضرا في ملعب 20 أوت سهرة الليلة، لمتابعة مواجهة الوفاق الهامة أمام الشباب. التشكيلة المحتملة: خضايرية، زيتي، بن شادي، لخذاري، بلقايد، قراوي، دلهوم، العقبي، تيولي،غورمي وناجي.