لازال الغموض يكتنف مستقبل العارضة الفنية للفريق الأحمر الخروبي منذ عادت التشكيلة من ملعب سعيدة، حيث أكد مدرب الفريق لبعض مقرييه بأنه ينوي الاستقالة وعدم العودة مجددا للفريق في حين لم يؤكد ذلك للإدارة الخروبية في شاكلة الشخص الذي كان وراء انتدابه علي بدالة وأيضا مدير الإدارة العيفاوي الذي كان آخر شخص تحدث إلى خزار في طريق العودة من مدينة سعيدة في الرحلة التي دامت أكثر من يوم ونصف. بدالة اتصل بمساعده لكنه لم يجد الإجابة النهائية قام سكريتير الفريق بدالة بالاتصال زوال أمس بمساعد المدرب من أجل معرفة نية الرجل الأول في العارضة الفنية للجمعية في ثبوت بقائه من عدمه حيث لم يجد بدالة ردا صريحا وواضحا من هذا المساعد الذي أخبره بأنه بدوره لا يعلم بهذا الأمر ولا يمكنه إعطاء أي تعليق عنه. حصة الاستئناف قادها ترعي ومدرب الحراس الربعي بما أن المدرب الرئيسي لم يشغل هاتفه منذ عودة الفريق من سعيدة وتأكيد مساعده بأنه لازال لم يتنقل من مقر إقامته بالبليدة أمس في الساعة الثانية بعد الزوال أي قبل موعد الحصة التدريبية بساعتين فقط عندما اتصل به بدالة سارع هذا الأخير في الاتصال بمدرب فريق الآمال رشيد ترعي من أجل الإشراف على حصة الاستئناف إلى غاية النظر في مستقبل العارضة الفنية للجمعية. الفريق يتوجه لتكرار سيناريو مواجهة سطيف إذا استمرت الأوضاع على حالها من حيث الغموض الذي يكتنف مستقبل العارضة الفنية للفريق الأول فإن سيناريو مباراة وفاق سطيف الذي قاده خلفا لبوغرارة كلا من رشيد ترعي ورابح زمامطة قد يتكرر في مواجهة شبيبة القبائل المبرمجة عشية السبت القادم بملعب عابد حمداني. الأنصار احتجوا أمس أمام مقر البلدية احتج صبيحة أمس أنصار جمعية الخروب أمام مقر البلدية مطالبين بذهاب كل أعضاء الشركة الذين حسبهم لم يقدموا ما كان مرجوا منهم في الوقت الذي كان فيه الفريق في أمس الحاجة لمساعدتهم، مطالبين في الوقت ذاته بإيجاد أي صيغة يعود بها ميلية لقيادة النادي الأحمر الخروبي. أعضاء الشركة وثلاثة أشخاص ممثلين للأنصار اجتمعوا أمس بفندق قوس قزح اجتمع كل الأعضاء المساهمين ورئيس الفريق الهاوي بحضور رئيس المجلس الشعبي البلدي حمايزية بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص ممثلين لأنصار الجمعية عشية أمس بنزل قوس قزح بعدما تصاعدت حمى الأنصار الذين توجهوا إلى مقر البلدية من أجل المطالبة بعودة حسان ميلية إلى رئاسة النادي، حيث تحدثت الأطراف المجتمعة في ظرف ربع ساعة عن وجوب الوقوف إلى جانب الفريق وإخراجه من الأزمة المالية في أجل أقصاه يومين أي قبل موعد مباراة شبيبة القبائل. قيطوني اتهم اللاعبين بأنهم لم يحترموا ألوان الفريق خلال الحديث الذي دار خلال الاجتماع القصير انتهز قيطوني الفرصة ليتهم اللاعبين بأنهم لم يحترموا ألوان الفريق محملا المسؤولية لمن قام باستقدامهم للجمعية، حيث أكد رئيس لايسكا الجديد أنه تفاجأ من تصرفات بعضهم بعد الكلمة التي ألقاها عليهم قبل مغادرتهم إلى مدينة سعيدة. بدالة أكد أنه سيتصل مجددا بالمدرب ويشرح له الوضعية من أجل العودة بعد انتهاء الاجتماع الذي دار بين الأعضاء المساهمين الذين وعدوا بتوفير المبالغ المالية في أقرب الآجال قال بدالة بأنه سيتصل بالمدرب من أجل إبلاغه بقضية توفر الأموال لإقناعه بالعدول عن رأيه – إذا كان قد اتخذه فعلا- ويعود لمهمته في تدريب الفريق. المعنويات في الحضيض لازالت الخسارة المذلة التي تكبدتها الجمعية تلقي بظلالها على يوميات الفريق وأنصاره الذين لم يفهموا بالضبط ما حدث مساء السبت الماضي، خاصة أنّ الهزيمة جاءت أمام فريق أكدت الجولات الماضية أنّه غير قادر على مجارات ريتم الرابطة الأولى، ولكنّه ظهر أمام جمعية الخروب كأسد بأنياب حادة زلزل زئيره العش الهش لبوطريق ورفاقه. اللاعبون لم يستوعبوا ما حدث وأغلبهم تحت الصدمة عجز كل اللاعبين الذين كانوا حاضرين بملعب سعيدة عن تفسير تلك السداسية التاريخية، فرغم مرور أكثر من 48 ساعة عن نهاية المقابلة إلاّ أنهّ لا أحد من اللاعبين وجد ولو تفسيرا بسيطا للمستوى الكارثي الذي ظهرت به الجمعية، وقد أكد الكثير من اللاعبين أنّ ما حدث بسعيدة أشبه بكابوس مازال يلاحقهم رغم أنّهم خسروا ثلاث نقاط فقط وليس أكثر من ذلك. المعنويات في الحضيض وحكاية الغرور ضحك على الأنصار الهزيمة في سعيدة قضت بنسبة كبيرة على معنويات اللاعبين الذين رفضوا حتى العودة إلى تفاصيل المقابلة، وأكثر من ذلك أنّ الجميع أكدوا رغبتهم في الابتعاد عن أجواء كرة القدم لبعض الأيام، رغم أنّ ذلك غير ممكن على أساس أنّ حصة الاستئناف مبرمجة مساء اليوم، من جهة أخرى اعتبر بعض اللاعبين التصريحات التي نقلت على لسان المدرب ومفادها أنّ الغرور سبب الهزيمة ما هي إلاّ ضحك على عقول الأنصار، فالفريق يعاني في المراتب الأخيرة، فكيف لفريق يوجد في هذه الوضعية يتسرب الغرور إلى لاعبيه.
