فشل نادي أكاديميكا كويمبرا البرتغالي في الهروب من منطقة الخطر عندما سجل خسارة جديدة هي الرابعة له على التوالي والثامن في آخر عشرة لقاءات، رفقاء حليش ورغم تقديمهم لمستوى طيب خاصة في الشوط الثاني إلا أنهم عجزوا عن فك شفرة فريق براغا وخسروا بهدف وحيد من دون رد جاء في الدقيقة الأخيرة من الوسط الأول، نتيجة أبقت أكاديميكا في الصف قبل الأخير برصيد 21 نقطة فقط مع تبقي أربع جولات عن النهاية. ظهر بمستوى متوسط ويتحمل جزءا من مسؤولية الهدف من جانب أكاديميكا، فقد شارك الدولي الجزائري رفيق حليش كأساسي وهي بادرة جيدة له في ظل غياباته المتكررة بسبب الإصابة، حليش ظهر بمستوى متوسط على العموم لكنه أخطأ في لقطة الهدف عندما اتّكل على زميله الذي اتكل بدوره على حليش لتمر الكرة إلى مهاجم براغا روبن الذي أودعها الشباك، حليش لم ينه اللقاء وخرج بديلا قبل نهايته بعشر دقائق فقط. تغييره كان تكتيكيا ولم يعان من إصابة خروج حليش من أي مباراة لا يمكن أن يمر وتفكيرنا لا يذهب إلى إصابة أو شد عضلي وهو ما دأب الدولي الجزائري على فعله، ففي كل مرة يخرج قبل نهاية اللقاء يكون قد أصيب ويغيب لمدة طويلة، لكم خروج هذه المرة ليس كخروج كل مرة، حيث ارتأى المدرب كونسيساو التخلص من مدافع محوري واللعب بثلاثة مدافعين مع إقحام مهاجم لأن فريقه لم يعد له ما يخسره وهو ما يعني أن تغيير حليش كان تكتيكيا وحسب، يذكر أن حليش كان قد أصيب ثلاث مرات أثناء لقاءات فريقه هذا العام ضد كل من أتليتيكو مدريد وفيكتوريا بلزن أوروبيا وضد موريرنش في الكأس محليا. شارك في تدريبات أمس بصفة عادية وكل تفكيره على لقاء موريرنش في السياق ذاته، أشار الموقع الرسمي لنادي أكاديميكا كويمبرا أمس السبت أن الفريق لم يأخذ وقت راحة واستأنف تدريباته بصفة مباشرة أمس وهذا من أجل التحضير لمواجهة الجولة المقبلة والتي ستكون قمة المؤخرة بين رفقاء حليش ونادي موريرنش واللذين يحتلان الصف قبل الأخير مناصفة ب21 نقطة، تركيز حليش ورفقائه بحسب الموقع الرسمي منصب على هذه المواجهة التي ستكون بطعم النهائي وستحدد مصير الفريق بشكل كبير جدا.