بطاقة اللقاء ملعب عمر حمادي ببولوغين، أرضية صالحة، جو معتدل، جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي بشير، عبيد، بن منصوري. الإنذارات: سبيعي د35 من جانب شبيبة الساورة ا.العاصمة: منصوري، بدبودة ( بن موسى د67)، العيفاوي، بن عمارة، بيكاكشي، ياكوبا، العرفي، قاسمي، زياية، سوقار (مختار د83)، أندريا ( حنيفي د55). المدرب : كوربيس ش.الساورة: لاوسي، بن محمد، ترباح، باكايوكو، سبيعي، بوسماحة، حمزاوي (بلخير د76) طبال، عمري، بن جيلالي (بكرادة د89) تشيكو ( مطراني د77). المدرب : حجار انتهت المواجهة التي جمعت اتحاد العاصمة بشبيبة الساورة على أرضية ملعب عمر حمادي ببولوغين في إطار تسوية رزنامة الرابطة المحترفة الأولى دون فائز. الساورة أكثر خطورة ومنصوري ينقذ فريقه بداية المواجهة كانت قوية من جانب الزوار الذين كانوا الأكثر جرأة، وحاولوا تهديد مرمى الحارس منصوري، في حين كان اللعب العشوائي سمة أداء الفريق العاصمي، ففي الدقيقة 6 كاد تشيكو بتسديدة من خارج 18 مترا أن يهز شباك الاتحاد لكن تألق منصوري أنقذ الموقف في آخر لحظة حيث سيطر على الكرة، وبعد هذا التهديد حاول العاصميون الرد على منافسهم بقوة، لكن كل الكرات لم تكن مركّزة وانتهت على مشارف منطقة العمليات، وهو ما سهل من مأمورية دفاع الساورة. زياية هدّد مرمى الساورة والعمري رد عليه وانتظر العاصميون إلى غاية الدقيقة 23 لمشاهدة أول فرصة حقيقية للاتحاد، وذلك بعد توزيعة سوقار التي وجدت زياية الذي سدّدها برأسية محكمة ارتطمت بأحد المدافعين وخرجت إلى الركنية، لكن سرعان ما استعاد لاعبو الساورة المبادرة، وفي الدقيقة 25 كرة وبعد أخذ ورد في دفاع الاتحاد ارتدت وتهيأت للاعب الساورة العمري الذي سدّدها بقوة اعتلت العارضة بقليل، وهي آخر لقطة في المرحلة الأولى، بما أن اللعب تركز في وسط الميدان، مع بعض الحاولات المحتشمة من جانب اتحاد العاصمة الذي لم يحسن لاعبوه التعامل مع الفرص التي أتيحت لهم بسبب التسرع ونقص التركيز، وهو ما قاد النتيجة إلى التعادل السلبي. سوقار ضيع على الاتحاد هدف التقدم بداية المرحلة الثانية كانت قوية من جانب العاصميين الذين رموا بكل ثقلهم من أجل تسجيل هدف على الأقل، ففي الدقيقة 57 وبعد ركنية من بن عمارة تجد رأس سوقار لكن كرته مرت جانبية، وبعد فتحة محكمة من ياكوبا على شكل قذفة كادت أن تخادع حارس الساورة، لكنه أخرجها في آخر لحظة من على خط المرمى، بعد ذلك واصل ياكوبا تهديد مرمى الشبيبة، عن طريق ركنية من ياكوبا وضعها فوق رأس سوقار الذي مرت كرته مرة أخرى جانبية. تشيكو كاد يخادع منصوري، وسوقار رد عليه في الدقيقة 73 كاد الزوار أن يسجلوا هدف الفوز، بعد هجمة معاكسة من طبال الذي مرر كرة على طبق ناحية تشيكو الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس لكن كرته اعتلت المرمى بقليل، ليأتي رد الاتحاد في الدقيقة 75 بعد فتحة بن موسى ورأسية سوقار التي مرت جانبية بقليل، لينتهي اللقاء بعدها بالتعادل السلبي دون أهداف، وهو ما أفقد الاتحاد الأمل في نيل المركز الثاني. رجل اللقاء: ياكوبا تحرك في كافة الجهات وحرك العاصميين لم يكن أداء العاصميين أمس في المستوى الذي طمأن أنصاره ومحبيه، قبل يومين من نهائي السيدة الكأس، حيث لم يبرز لاعبوه بالصورة المنتظرة منهم، رغم أن كل الظروف كانت مهيأة لذلك، وكان أبرز لاعب صنع الخطورة، هو النيجيري ياكوبا، الذي تحرك في كافة أرجاء الملعب، وحاول بشتى الأحوال تسجيل الهدف أو المساهمة فيه، وقد منح عدة كرات سانحة لزميله سوقار الذي تفنن في إهدارها، وقد نال ياكوبا الإشادة من الأنصار في هذا اللقاء، واستحق أن يكون رجل اللقاء. كوربيس:«لم نفقد الأمل في المركز الثاني، والتفكير في النهائي بدأ» l لم يبد مدرب اتحاد العاصمة رولان كوربيس قلقه بعد نهاية مواجهة فريقه أمام شبيبة الساورة، أين أكد أن الأهم بالنسبة إليه هو خروجهم دون إصابات قبل نهائي الكأس بعد غد، وقال: «المهم الآن هو أننا لم ننهزم، ولم نسجل أي إصابات في صفوف لاعبينا، ورغم التعادل، إلا أننا لا نزال قادرين على احتلال المركز الثاني، بشرط الفوز في كل المواجهات التي تنتظرنا، والآن سنعمل على التحضير جيدا للنهائي الذي ينتظرنا أمام مولودية العاصمة». وعن النهائي قال: «المواجهة ستكون صعبة جدا، وسنحضر لها جيدا في اليومين المقبلين، بما أن اللاعبين محفزون، وكل شيء جاهز». حجار: «حققنا نقطة ثمينة رغم الأداء الباهت» أبدى حجار مدرب شبيبة الساورة عدم رضاه عن الأداء الذي قدمه فريقه أمام اتحاد العاصمة، وذلك رغم أنه بدا سعيدا من التعادل الذي خرج به فريقه، والذي وضع به حدا لسلسة النتائج السلبية التي سجلها في الجولات الماضية، وقال: «بالرغم من أنني لست راضيا عن الأداء الذي قدمه أشبالي في هذه المواجهة، إلا أن النتيجة مرضية نوعا ما لنا، بما أننا حققنا التعادل الأول لنا منذ عدة جولات خارج ملعبنا، وهو أمر إيجابي، بما أننا لعبنا أمام الاتحاد القوي، لذلك فالنقطة ترضينا» وعن المنافس قال: «الاتحاد لم يلعب بكامل لاعبيه الأساسيين، لكن حتى الاحتياطيون هم لاعبون كبار كذلك ويكفيك تواجد بن موسى، زياية وسوقار، وأظن أن التعب هو ما أثر عليهم في هذه المواجهة».