عاد فريق شبيبة السّاورة بنقطة من العاصمة حين واجه اتحاد الجزائر بملعب عمر حمّادي ببولوغين في مباراة انتهت بالتعادل السلبي. أخفق اتحاد الجزائر منشّط نهائي الكأس العربية وكأس الجزائر، في ضمان النقاط الثلاث واكتفى بأرضه وأمام جمهوره بنقطة واحدة في مباراة شهدت مستوى تحت المتوسّط، واعتمد خلالها مدرّب الاتحاد رولان كوربيس على العناصر التي لا تشارك بانتظام ضمن التشكيلة الأساسية. وأعفى مدرّب الاتحاد ركائز الفريق على غرار الحارس زماموش والمهاجم دهام فضلا عن بن موشى الذي شارك بديلا في الدقائق العشر الأخيرة، وأقحم بالمقابل زياية وحنيفي والحارس منصوري والملغاشي أندريا كاروليس العائد من إصابة والنيجري ياكوبا، كون الاتحاد عاد من سفرية شاقة من الكويت حين واجه العربي الكويتي في لقاء الذهاب لنهائي كأس الاتحاد العربي، وهو يراهن أكثر على نهائي كأس الجزائر من التنافس على اللّقب أو مركز الوصيف، كون المهمة تبدو صعبة. وكان الفريق الضيف شبيبة الساورة السبّاق لنقل الخطر إلى مرمى الحارس منصوري في الدقيقة السابعة عن طريق اللاعب تشيكو، غير أن يقظة حارس الاتحاد حالت دون تسجيل الهدف، بينما جاء الرد عن طريق زياية في الدقيقة التاسعة، غير أن قذفته مرت جانبية. وانخفض نسق المباراة أكثر في الشوط الثاني، ولم نسجل محاولات تستحق الذكر خاصة من جانب الاتحاد، بدليل أن المهاجم زياية بقي ظلا لنفسه طيلة 25 دقيقة لم يلمس خلالها الكرة، بينما تحلت تشكيلة الساورة بالجرأة حين حاول عناصرها الاعتماد على الهجوم، غير أن الحارس منصوري كان مميزا مثل الشوط الأول، في الوقت الذي كاد فيه ياكوبا أن يخادع الحارس لعويطي في الدقيقة 70 لتنتهي المباراة بالتعادل على وقع سخط الأنصار على اللاّعبين وعلى حكم المباراة.