حافظ نادي ريال سوسييداد ولاعبه الدولي الجزائري «لياسين كادامورو بن طيبة» مدافع الفريق على آماله في المشاركة بدوري رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل، عقب تحقيقه لفوز ثمين على حساب ضيفه فريق فالنسيا بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت بين الفريقين بملعب «أنويتا» بمدينة سان سيباستيان الباسكية، في إطار لقاءات الأسبوع ال 33 من الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم «الليغا». تقدم المهاجم الدولي الإسباني «روبرتو سولدادو» بهدف لفالنسيا في الدقيقة ال 25، قبل أن يُعدل «إينيغو مارتينيز» مدافع فريق ريال سوسييداد لفريقه في الدقيقة ال 35، قبل أن يضيف لاعب خط الوسط الأورغواياني «تشوري كاسترو» الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة ال 73، ثم عاد المهاجم الإسباني «إيمانول أغيريتشي» ويضاعف النتيجة بهدفين آخرين لفريقه في الدقيقة ال 88 و90 من عمر اللقاء قبل أن يقلص البرازيلي المميز «جوناس جونالفيز أوليفيرا» النتيجة للخفافيش لتصبح أربعة أهداف لهدفين. وبهذا الفوز الكبير رفع نادي ريال سوسييداد رصيده إلي النقطة 68 محتلا للمركز الرابع في الدوري والمؤهل لدوري أبطال أوروبا في حين توقف رصيد رفقاء صانع ألعاب الخضر «سفيان فيغولي» عند النقطة ال 53 محتلا المركز السادس في جدول الترتيب العام. مستواه المميز أمام أوساسونا لم يشفع له بالدخول أساسيا أمام الخفافيش لم يشفع المستوى المميز الذي ظهر به المدافع الدولي الجزائري كادامورو في لقاء فريقه خارج القواعد أمام أوساسونا في الأسبوع الماضي لدى المدرب «فيليب مونتانيي» من أجل المشاركة أساسياً في مباراة سهرة أول أمس أمام فالنسيا، خاصة بعد شفاء الظهير الأيسر «ألبيرتو ديلا بيلا» من الإصابة ما جعله الخيار الأول ل التقني الفرنسي على حساب مدافع الخضر. هذا الأخير يكون بذلك قد رجع إلى نقطة الصفر بما أنه كان يمنى النفس بمواصلة الظهور في التشكيلة الأساسية لناديه ريال سوسييداد فيما تبقى من مباريات الموسم. ومن المنتظر أن يجد صاحب 23 عاماً أن يجد صعوبة كبيرة في اقتناص مكانة أساسية وسط الدفاع الباسكي الذي يواصل عروضه الكبيرة في الآونة الأخيرة مساهما بشكل كبير في النتائج الإيجابية المحققة لحد الآن والمركز ال 4 في جدول ترتيب الليغا. وهو ما قد يجعل مونتانيي يرفض إجراء أي تغييرات على التعداد الأساسي في هذا الوقت بالذات وأولها المباراة القادمة ضد فريق خيتافي على ملعب الأخير. جدير ذكره، أن كادامورو شارك لحد الآن في 98 دقيقة فقط منذ بداية الموسم بعدما غاب عن العديد من المباريات بداعي الإصابة ثم بعدها غاب لفترة معتبرة بسبب تواجده مع الخضر في كأس إفريقيا الشيء الذي جعله يخسر مكانته. فيغولي لعب 71 دقيقة ومستواه أصبح يطرح علامات استفهام من جهة أخرى، شهدت المباراة عودة صانع ألعاب المنتخب الوطني الجزائري «سفيان فيغولي» إلى التشكيلة الأساسية بعدما غاب عنها في اللقاءين الماضيين أمام كل من إسبانيول برشلونة وفريق ملقا. «سوسو» كما يحلو للإعلام الإسباني مناداته شارك لمدة 71 دقيقة قبل أن يترك مكانه لزميله الأرجنتيني «بابلو بياتي»، حيث عمد المدرب «ارنيستو فالفيردي» على إخراجه على اعتبار أنه لم يظهر بالمستوى المطلوب. الأداء الباهت الذي ظهر به خريج مركز تكوين نادي «غرونوبل» الفرنسي جعل الصحافة الرياضية في إسبانيا تطرح عديد علامات الإستفهام عما أصاب اللاعب الذي تحول من أهم لاعبي فالنسيا في النصف الأول من الموسم الجاري، إلى أقلهم نفعًا للفريق وأكثرهم تذبذبًا في المستوى خلال الفترة الأخيرة. سفيان كان خارج التغطية وأضاع الكثير من الكرات، كما أصبح بطيء الحركة الشيء الذي جعله يضيع على فريقه عديد الهجمات العكسية سريعة مضيعاً مجهوده ومجهود زملائه. وبهذا المستوى الباهت سيعود بنسبة كبيرة سفيان فيغولي إلى مقاعد البدلاء مباشرة بعد عودة سيرخيو كناليس من الإصابة، على أن يكون ذلك حافزا بالنسبة له من أجل العمل على استعادة مستواه قبل لقاءي تصيفات مونديال البرازيل أمام البينين ورواندا شهر جوان القادم.