فضحت نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية حالية بالغابون وغينيا الاستوائية، سياسة الارتجال والبريكولاج، التي اعتمدتها الفاف منذ انتهاء مونديال 2010، فالخضر الذين هزموا زامبيا ذهابا وإيابا لحساب إقصائيات «كان» أنغولا، ومونديال جنوب إفريقيا، وأقصوا منتخب كوت ديفوار في الدور الربع النهائي من العرس الكروي القاري في أنغولا بثلاثية تاريخية، وقبلها هزموا منتخب مالي في الدور الأول من ذات المنافسة بهدف حليش، لا أثر لهم اليوم على الساحة الكروية الإفريقية، فيما منتخبات مالي وزامبيا وكوت ديفوار، تألقت في «كان» 2012، بعد بلوغ مالي الدور النصف النهائي، وتنشيط زامبيا وفيلة كوت ديفوار نهائي هذه الدورة.