بطاقة اللقاء ملعب 5 جويلية، طقس جميل، جمهور قليل، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: سعيدي، حاج سعيد، رزقان. م. الجزائر: جميلي جغبالة، بصغير، باشيري (عطفان د72)، أكساس، غازي(مومن د88)، قاسم، مترف، ياشير، جاليت( مكلوش د72)، بوڤش. المدرب: زميتي. ش.باتنة: متحزم، بيطام، بايرة(شرماط د86)، بن دوخة، بن عيادة، هريات، فزاني، ميرازقة، بورابة (دبيح د65)، هايم، فرقاني(سعيدي د80). المدرب فرقاني: الإنذارات: فرقاني( د29 ) من جانب ش. باتنة، بصغير (د61) من جانب م. الجزائر. الأهداف: بوڤش(د60) لصالح م. الجزائر. حققت مولودية الجزائر الأهم، بعد فوزها في المباراة التي جمعتها بالضيف الساقط إلى القسم الثاني شباب باتنة، وبهدف يتيم، لكنه سمح لأصحاب الزي الأخضر والأحمر بالبقاء في السباق نحو تحقيق الهدف المنشود، وهو إنهاء البطولة في المركز الثاني، والتأهل إلى رابطة الأبطال الإفريقية، خاصة بعدما اكتفى الجار اتحاد الحراش بالتعادل في خرجته التي قادته إلى شباب قسنطينة، لتبقى الجولة الأخيرة بين الفريقين العاصميين، محددة لصحاب مركز الوصافة. سيطرة عقيمة للمولودية في الشوط الأول دخلت مولودية الجزائر في أطوار اللقاء بقوة، ورمت بكل ثقلها منذ الوهلة الأولى في الهجوم بغية تسجيل أهداف مبكرة، وتفادي عالم المفاجأة، لكن السيطرة كانت عقيمة إلى حد بعيد، وضيع المحليون فرصة إنهاء الشوط متفوقين في النتيجة. أول محاولة خطيرة في اللقاء، كانت في الدقيقة ال5، عن طريق مترف الذي وزع نحو جاليت، هذا الأخير وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس، لكن ضيع ما لا يضيّع، رد الزوار كان في الدقيقة ال14 عن طريق بورابة الذي انفرد بالحارس جميلي، لكن هذا الأخير ينقذ فريقه من هدف محقق. جاليت يضيّع مرة أخرى محاولة أخرى من جانب مولودية الجزائر في الدقيقة ال 16 بواسطة غازي الذي فتح نحو جاليت الذي وجد نفسه مرة أخرى في وضعية سانحة، لكن كرته مرت عالية. محاولة أخرى من المحليين دائما، في الدقيقة ال22، بواسطة قاسم الذي وزع ناحية بصغير الذي مرر برأسه نحو جاليت، الذي حولها برأسية نحو بوقاش لكن تسديدته أبعدها الدفاع. جميلي يحرم الباتنيين من هدف محقق أخطر محاولة للباتنيين، كانت في الدقيقة ال27، وبواسطة ميرازقة الذي انطلق على اليسرى، قبل أن يمرر كرة على طبق لبورابة، وتسديدته القوية أمسكها الحارس جميلي على مرتين، منقذا فريقه من هدف محقق. رد المحليين على هذه اللقطة كان في الدقيقة ال36 عن طريق جاليت الذي سدد من خارج المنطقة، لكنها مرت جانبية بقليل، تلتها محاولة غازي في الدقيقة ال 41 الذي فتح ناحية بصغير، لكن رأسيته عالية قليلا. آخر محاولة في الشوط الأول كانت في الدقيقة ال43، بواسطة غازي الذي مرر في العمق لجاليت الذي سدد بقوة، لكن الحارس الباتني أنقذ الموقف، ولم يلبث حكم اللقاء أن أعلن عن انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي. دخلت مولودية الجزائر الشوط الثاني على نسق سابقه، إذ واصلت عملها الهجومي بغية افتتاح باب التسجيل، أول محاولة كانت في الدقيقة ال49 عن طريق جاليط، الذي تلقى كرة جميلة، ووجد نفسه وجها لوجه مع الحارس الباتني، لكن تسديدته صدها الحارس. ثلاث دقائق بعدها، قاسم ينفذ مخالفة، تجد جاليت الذي حولها برأسية، يردها الحارس، لتجد بوڤش الذي سدد بقوة لكن كرته أخرجها الدفاع. بوڤش يسجل ويلهب المدرجات تمكنت كتيبة المدرب زميتي من فنتح باب التسجيل في الدقيقة ال60 وبعد جهد جهيد، إثر ركنية محكمة من قاسم، تجد بوڤش الذي أسكنها الشباك برأسية قوية، وكاد ذات اللاعب أن يضاعف النتيجة، في الدقيقة ال 79، إثر ركنية من البديل مكلوش، لكن رأسية بوڤش صدها الحارس بصعوبة، وبعدها لم نقف على أية محاولة خطيرة تستحق الذكر، بعدما قام المحليون بتحصين خط الوسط والدفاع، لتحصين خط المرمى، إلى غاية إعلان الحكم عن انتهاء اللقاء، بفوز ثمين أبقى على حظوظها كاملة في مواصلة السباق نحو الظفر بالمركز الثاني. رجل اللقاء: بوڤش قلب المولودية النابض الذي لا يكل ولا يمل كان أحسن عنصر فوق أرضية الميدان، وبشهادة كل من حضر اللقاء، مهاجم مولودية الجزائر حاج بوڤش، والذي قدم مباراة كبيرة، وكان بمثابة القلب النابض لفريقه، خاصة وأن اللاعب لم يكتف بدوره الهجومي، بل كان في كل مرة يعمل على مساعدة خطي الوسط والدفاع في مهمتهما، وبناء الهجمات من الخلف، دون أن ننسى أنه كان وراء تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء، والذي أبقى على حظوظ المولودية كاملة في إنهاء البطولة في مركز الوصافة، والتأهل إلى رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم. زميتي: «باتنة شكلت لنا صعوبات وسنحضر جيدا للفوز بمباراة الحراش» أكد مدرب مولودية الجزائر فريد زميتي، قائلا: « حققنا الأهم اليوم بإفتكاكنا النقاط الثلاث، وأقول أن مهمتنا كانت صعبة للغاية، بالنظر إلى أن الفريق الخصم لعب دون عقدة، كما أن حارسه كان في المستوى، وأقول ليس من السهل الفوز بهذا النوع من المباريات»، وعن مباراة الحراش، قال زميتي:» بكل صراحة لا يهمنا أين سنلعب المباراة، بقدر ما يهمنا البحث عن الفوز بها، وسنستعد من كل النواحي لهذه المهمة، وسنكون في الموعد إن شاء الله». غازي: «حققنا الأهم ولا تهمنا لا نتيجة الحراش ولا أين سنلعب معها لأنها مباراة الموسم» كشف لاعب المولودية غازي في تصريح له، أن فريقه حقق الأهم في مباراة باتنة، وقال: «المهم أننا خرجنا من مباراة باتنة بالنقاط الثلاث، وبقينا في السباق»، وقال: «لا تهمنا النتيجة التي حققها الجار اتحاد الحراش، ولا المكان الذي سيحتضن المباراة التي ستجمعنا به، لأن هذه المواجهة ستكون مصيرية بالنسبة لنا، وستكون مباراة الرجال، وبإذن الله سنحقق الفوز فيها، وسنتأهل إلى منافسة رابطة الأبطال». فرڤاني: «لاعبونا شرفوا باتنة بأكملها ولعبنا المواجهة بنزاهة» حيّا مدرب شباب باتنة فرڤاني في تصريح له لاعبيه على المباراة التي قدمها لاعبوه، وقال: «شباب باتنة شرفوا منطقتهم بأكملها، وأثبتوا للجميع معنى النزاهة، وبالرغم من أننا سقطنا إلى القسم الثاني، إلا أننا لعبنا المواجهة دون مركب نقص، وأعتقد أن المولودية قدمت مباراة جميلة وأثبتت أنها فريق قوي وهي تستحق الفوز المحقق».